أكد محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن صادرات مصر من الملابس لم تتأثر بتراجع الليرة التركية، مشيراً إلى أن المنتج المصري أفضل من التركي.
واضاف رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن أسعار المواد الخام عالميًا شهدت ارتفاع كبير نتيجة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على جميع العاملين بصناعة الملابس على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المستلزمات الخام التي تستخدم في صناعة الملابس يتم استيردها بنسبة 100% خلال 2021، يصل إلى مستوى 12.55 ليرة لكل دولار، ولكن يظل سعر العملة منخفضا إلى أقل مستوى لها خلال العام الجاري.
وقال أن المواد الخام هي من تتحكم في سعر التكلفة، وسعر المنتج النهائي، مشيرين إلى أن أسعار الخامات ارتفعت عالميا هذا العام.
وصول الليرة التركية إلى سعر 18.4 مقابل الدولار الواحد، الأمر الذي أثر بالإيجاب على العملة التركية، وانخفض سعرها حتى 12 مقابل الدولار، حيث تراجعت الليرة إلى مستويات قياسية هذا العام بسبب مخاوف من حدوث دوامة تضخمية ناجمة عن مسعى الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، لخفض التضخم، وفقدت حوالي 40% من قيمتها في الشهر الماضي وحده، وانخفضت بنحو 60% (في أدنى مستوياتها) على مدار العام.