كتبت: ندى صلاح الدين
جدل كبير مثار هذه الأيام بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى، و أيضا في البيوت و المقاهي، حول الزواج الثاني و هل يشترط فيه إخبار الزوجة الأولى قبل الزواج؟، و هل عدم معرفتها بالأمر تؤثر على الزواج الثانى؟ متى يكون الزواج الثانى أو التعدد بين الزوجات مباح و ماهى شروطه؟ أسئلة كثيرة تدور دائما في الشارع المصري و العربي و لكنها إشتعلت هذه الأيام بعد الزيجة الثانية للبطل المصري بيج رامى، الذي أشعل النيران ، بالإضافة إلى الجدل حول مقترح قانون الأحوال الشخصية الجديد، بسبب المادة التي تقترح حبس الزوج وتغريمه حال زواجه على زوجته دون علمها ، لتقوم دار الإفتاء بجورها بالرد على هذه الأمور
ما حكم زواج الرجل بزوجة ثانية، دون علم زوجته الأولى؟
أجاب فضيلة الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال بتقسيمه إلى شقين ، الأول يتعلق بحكم الزواج بزوجة ثانية، و أوضح أن الزواج من زوجة ثانية طالما توافرت فيه شروط وأركان الزواج فهو جائز ولا شىء فيه، وعلم الزوجة الأولى بالزواج الثاني ليس من شروط الزواج ولا أركانه، وبالتالى فهنا الزواج صحيح.
الشق الثانى هو تعمد الزوج إخفاء زواجه عن زوجته الأولى، و أوضح أن عدم إخبار الزوجة الأولى فعل خطأ، لأنه أهدر حقا من حقوقها، حيث إن الزوجة لو تضررت من زواجه الثاني لها الحق ألا تستمر معه، وهو بإخفائه لزواجه الثاني ضيع هذا الحق، مؤكدًا أن الزواج صحيح، ولكن تصرف الزوج خاطئ.
كما أكد الشيخ عويضة عثمان في فيديو بثته دار الإفتاء، “أن الزوجة الأولى لها حرية الاختيار، لا تبني بيتا وتهدم بيتا هذه هي الحكمة، بعض الناس من أجل نزوته أو من أجل حالته يريد الزواج الثاني فيخرب البيت الآخر وهو به زوجته وأولاده، حتى لو مفيش أولاد لكن امرأة عاشرتها سنين وبينكما عشرة طيبة، أخبرها وقل لها اختاري أنا في حاجة إلى الزواج، مش حرام لكن أخبرها بهذا”.