جرت العادة أن تتبع البنوك المركزية في العديد من دول العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لدى خفضه الفائدة إلى الصفر لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وبرزت العديد من التساؤلات حول هذا الشأن عقب إعلان الفيدرالي مؤخراً حيث توقع مراقبون أن تجري الكثير من البنوك المركزية خفضاً للفائدة خلال الساعات المقبلة.
يأتي ذلك في ظل الآثار السلبية لانتشار الفيروس المستجد والتي لحقت بالأسواق العالمية خلال الأسبوعين الماضيين.
في الوقت الذي أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي) الأحد مجموعة تدابير جذرية طارئة لتعزيز الثقة والحفاظ على القطاع المالي مخفضا معدّلات الفائدة الرئيسية إلى ما يقارب الصفر، على خلفية تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وبذلك يكون الاحتياطي الفدرالي قد خفّض معدّل الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في أقل من أسبوعين ليستقر عند صفر-0,25 بالمئة، وهو المعدّل الذي كان محدّدا قبل أزمة العام 2008 المالية العالمية، متعهّدا إبقاءها عند هذا المعدّل إلى حين التأكد من تخطي الاقتصاد تداعيات تفشي فيروس كورونا