بالرغم من ثبات مؤشر إصابات كورونا في مصر دون مستوى 200 حالة منذ بداية شهر أغسطس الجاري، وسط مخاوف من زيادة الحالات الإيجابية مع عودة الحياة لطبيعتها عقب عيد الأضحى، وظهور حالة من الاستخفاف لدى لدى المواطنين في الحفاظ على ارتداء القناع الواقي من الفيروس.
وقفز معدل التعافي من كورونا إلى 56% بالنظر إلى الارتفاع الكبير في عدد المتعافين وانخفاض الإصابات، فيما استقر معدل الوفاة عند 5.2%، ورغم ذلك، أعادت وزارة الصحة هيكلة خطتها للتعامل مع الوباء، بالعودة إلى “السيناريو الأول” الذي انتهجته للتعامل مع حالات الاشتباه والإصابات؛ فجرى تخصيص 21 مستشفى لعزل المصابين بالفيروس من جديد بعد إنهاء عمل الكثير منها في الأسابيع الماضية، إلى جانب مستشفيات الحميات والصدر، على أن تصبح باقي المستشفيات العامة مختصة في فرز الحالات وإجراء التحاليل اللازمة لها.
وهذا ما حذّر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أسبوعين وقت افتتاح المنطقة الصناعية فى الروبيكي، آملًا أن تستمر الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة مع حرص المواطنين على تطبيقها للمساهمة في انخفاض أعداد الإصابات مجددًا، قائلًا،: “متخلوناش نضطر نرجعلها تاني علشان صحة وسلامة المصريين، لو حصل حاجة تاني هنضطر نرجع للإغلاق، عاوزين الكمامة والإجراءات الاحترازية، وعاوزين الإصابات والوفيات ينخفضوا ميزيدوش”.
وطالبت وزيرة الصحة هالة زايد، بالتشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية واتباع التباعد الاجتماعي تحسبًا لارتفاع الإصابات بعد زيادة التجمعات خلال العيد.