سؤال جاء للدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي والدعوة والإغاثة، وذلك خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر فضائية إقرأ، هل المتوفى بمرض الفشل الكلوي شهيد ؟
ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا: هل المتوفى بالفشل الكلوي شهيد؟.
قال أمين إن المتوفى بالفشل الكلوي والمبطون يعد شهيدا، كما قال سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك، أن من مات بمرض الكبد، وكذلك من مات بالمرض الكلوي له مرتبة من مراتب الشهداء.
وأشار إلى أن النصوص الشرعية جاءت تُبيّن أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ”.
وتابع: وقد وضع بعض العلماء ضابطًا للشهيد فقال: “كل من مات في عِلَّةٍ مُؤْلمةٍ متماديةٍ، أو مرضٍ هائلٍ، أو بلاء مفاجئٍ، فله أجر الشهيد، فمن النوع الأول: المَبْطُون، ومن النوع الثاني: المَطْعُون، ومن الثالث: الغريق”.