أثار منشور لـ إحدى السيدات جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رفض عامل توصيل ملابس نسائية يزعم أنها «غير شرعية»، مشيرة إلى أنها طلبت منتج «أونلاين» عبارة عن ملابس نسائية.
استنكر جمهور السوشيال ميديا تصرف المندوب وسط اتهامات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باقتحام الخصوصية، وهو ما أثر غضبهم في التعليقات، مهاجمين تصرف العميلة والمندوب، وتحول القصة إلى مدح أخلاق وسلوك المندوب.
المفاجأة أن السيدة صاحبة الأوردر أشادت بأخلاق مندوب توصيل، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخصّ لبس البيت، بس الحاجة دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية».
وتابعت: «بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالضبط، وطلب مني أرد على بعض استفساراته واتساب كتابةً؟، قلت له: تمام، تحت أمر حضرتك».
وأكملت: «بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني، ودار الحوار كالتالي: آسفة والله مش تطفل، بس، هوّ حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟، – لا يا حبيبي، ما تقلقيش ومفيش أي تطفل أبدًا، – آسفة جدًّا والله، بس المندوب لمّا شاف محتوى الشنطة قِلِق، لأنه مش بيوصّل أي حاجة غير شرعية».
اندهاش السيدة من رد فعل مندوب التوصيل
وأضافت: «بصراحة اندهشت جدًّا من تصرّف المندوب وحِرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، واتّقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصّل الأوردر، ماليش دعوة بالأوردر نفسه.. «إلا مَن رحِم ربّي!».
وأردفت: عشان كدا قررت أنزل رقم المندوب دا واسمه وأعمل له إعلان هنا -من بعد ما خليت زوجي استأذنه طبعا- وأتمنى أي حد شغال في نطاق القاهرة الكبرى وضواحيها.. إنه يتعامل معاه ويشجّعه، داعية المولى عز وجل أن يحفظه ويثبّته ويرزقه من واسع فضله، ويبارك في أهله.
واختتمت السيدة منشورها، بملحوظه أن المنتج كان محطوط في شنطة هدايا مفتوحة وظاهر جدًّا.. عشان كدا هو شافه وشاف الديفوه اللي فيه من بعد ما استأذن اللي باعته الأوردر.. يعني هو ما تعدّاش على خصوصيات جد.