هبطت طائرة نقل عسكرية تركية في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد 29 ديسمبر، وذلك لاجلاء مصابي انفجار مقديشيو علي اثر تفجير شاحنة ملغومة أودى بحياة 90 شخصا على الأقل من بينهم تركيان أمس.
وفي تغريدة نشرتها السفارة التركية وضحتان الطائرة احضرت أيضا فرق طوارئ وإمدادات طبية إلى مستشفى تديره تركيا في مقديشو .
وصرح وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حير ماريي لوسائل إعلام رسمية ، نقلتها وكالة ” رويترز “، أن تركيا أرسلت 24 طبيبا لعلاج مصابين لن يتم إجلاؤهم وان 10 من الصوماليين المصابين بجروح خطيرة سينقلون لتركيا .
وتعتبر تركيا أحد كبار مانحي المساعدات للبلاد منذ معاناة الصومال من المجاعة عام 2011 وذلك مع سعي أنقرة لزيادة نفوذها في منطقة القرن الأفريقي الاستراتيجية لمواجهة نفوذ دول منافسة من الخليج مثل السعودية والإمارات.
ويعتبر انفجار مقديشيو الذي وقع أمس السبت عند نقطة تفتيش مزدحمة بالعاصمة مقديشو في ساعة ذروة هو الأسوأ في الصومال منذ ما يزيد على عامين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن لكن رئيس بلدية مقديشو اتهم حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة بالمسؤولية عنه.
وقالت السلطات إن من بين القتلى العديد من الطلاب في جامعة بالمدينة.
وقال شاهد من رويترز في مطار مقديشو إنه رأى عشرة مصابين صوماليين يُنقلون للطائرة إضافة لجثتي المواطنين التركيين.