كتب- محمود مظهر
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، إتصالاً هاتفياً، اليوم ، مع نظيره الروسي “سيرجي لافروف”، دار الحديث حول تشاوراً بين الجانبين حول العديد من القضايا الإقليمية التي تهم البلديّن، كما أكد على مواصلة تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين القاهرة وموسكو.
وأكد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية احمد حافظ، أن وزير الخارجية ونظيرة يتداولات التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وكانت الأوضاع في ليبيا أولي إهتماماتهما.
وأشار وزير الخارجية، على أهمية تجميد الوضع الميداني، لمحاولة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمين كما أشاد بضرورة تشتيت الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، لافتاً إلى مفاوضات نشطة للوصول إلى الحل السياسي المنشود.
وتطرق شكري في حديثة الي مستجدات الملف السوري، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية، ولكن بما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السوري وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية.
كما أوضح وزير الخارجية، حول القضية الفلسطينية علي أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً إلي ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن في إطار مقررات الشرعية الدولية.
وصرح أحمد حافظ أن كلا الوزارتيين، شددا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته كافة أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الماضية، مؤكداً على أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.