استشهدت الحقوقية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحادث الإفك الذي تعرضت له زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتهامها في عرضها وقد صبر عليه نبينا، موجهة ذلك لزوج آية معلمة المنصورة بعد تطليقها بسبب رقصها على مركب نيلي مع أصحابها.
وقال أبو القمصان: “إن الزوج يحتاج إلى دعم اجتماعي هائل وأدعوه إلى القدوم مع زوجته، وبالنسبة للأولاد اللي تخلوا عن أمهم، ازاي هتتجوزا بعد كدا والستات تثق فيكوا، اللي موقفش يدي أي حد بالجزمة ويدافع عن أمه يبقا ملوش لازمة، أصلكوا مش أطفال لجان إلكترونية تحركهم، الناس مش بتبان في الفرح والهنكرة، الناس بتبان في الشدة والأزمات”.
وجهت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عتابا لزوج آية معلمة المنصورة؛ بسبب طلاقه زوجته بعد هياج التواصل الاجتماعي على موقف رقص زوجته معلقة: “انت اشتغلت بطريق الجري نص الجدعنة، الستات بتتجوز علشان تلاقي في ضهرها سند مش عشان بس حد يبقى موجود في الهنكرة، ومهما كانت ضربات المجتمع تهون إلا ضربة القريب”.
وتابعت “أبو القمصان” : “آية هتقوم وتقف على رجلها من تاني، وانت ضيعت سنين من العيشة مع زوجة لذيذة وفرفوشة، واللي ترقص على مركب حاجتين، إما إنها مكبوتة وطلعان عنيها، أو إنها ست منفتحة عالدنيا وفرفوشة، ولو ولادك اتجوزوا بعد كدا، ازاي زوجاتهم ممكن يخدموك”.
وأضافت “أبو القمصان” إلى أنه تعرض على أية معلمة المنصورة التي انتشر لها فيديو رقص على أحد المراكب النيلية العمل في المجلس كمصححة لغوية، وذلك بعد تطليقها من زوجها بعد الفيديو الذي انتشر لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وألوم أية معلمة المنصورة في موقفها مع الإعلام، خاصة وأن البيوت لا تخرب بالمواقف وإنما تُكشف من المواقف، معلقة: “لو بيتك اتخرب بسبب إنه أوهن من العنكبوت، ولو البيت بيمر بأزمة والزوج معرفش يتحكم فيها يبقى الزوج ما يستحقش، لإن البيت كان مخوخ ومحتاج يتهد ويتبني من جديد”.
وعلقت وزارة التعليم: ” وزارة التربية والتعليم ليست متاحة للتعليم وإنما للمراقبة والمحاسبة فقط، معلقة: “عاوزين العقد بتاعك اللي في التعليم عشان ندرسة، ونروح النيابة عشان نعرف مين المجرم اللي صور ولا اللي رقص، ونشوف إيه هي قواعد الرقص المحترم، وترجع المحكمة لوزارة التربية والتعليم عشان يقدمولنا لائحة الرقص المنضبط عشان نبقا نرقص بعد كدا باللايحة، أصلها سنة سودة”.