استمعت الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، خلال جلسة محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع اليمين لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لشهادة مجري التحريات في القضية.
وقال الشاهد الاول م . ا ، ضابط بقطاع الامن الوطني يشهد انه علي اثر ضبط المتهم الأول بهاء علي علي ابو المعاطي كشك وكنيته أبو عبد الرحمن بدولة ليبيا لتوليه قيادة بجماعة ” المرابطون ” التابعة لجماعة ” تنظيم القاعدة ” الارهابية ، وتسليمه للدولة المصرية بتاريخ 29 / 5 / 2019 ، ونفاذا لقرار النيابة العامة توصلت المعلومات التي اكدتها تحرياته الي اعتناق ااالمتهم افكار ” تنظيم القاعدة ” المتطرقة القائمة علي تكفير الحاكم وافراد القوات المسلحة والشرطة بدعوي عدم تطبيقهم الشريعة االاسلامية واستباحة دماءهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم وانضمامه الي احدي خلاياها في غضون عام 2012 وسفره كتكليفه من مسئولها الي الاراضي الليبية عبر التسلل اليها من الحدود الغربية للبلاد للالتحاق
نص شهادة ضابط الأمن الوطني في قضية الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي
بمعسكرات الجماعة هناك بغرض اعداده وتلقي التدريبات العسكرية علي كيفية استخدام الاسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع ، واعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها ومشاركته بعمليات الجماعة المسلحة هناك رفقة اعضائها الذين وقف من بينهم علي عضو الجماعة المتهم الثاني محمد فتحي صالح وكنيته ابو مالك والمتوفي عماد الدين احمد.
واضاف الشاهد الاول انه اعقاب تنفيذ قيادي جماعة انصار بيت المقدس المتوفي هشام علي عشماوي واقعة حادثة الفرافرة واصابته خلالها تسلل الاخير وآخرون من مرتكبي الواقعة عبر الحدود الغربية الي ليبيا ووفر المتهم الاول للمتوفي المذكور مقر لاقامته. بمدينة درنة الليبية وبعد مبايعة قاعدة جماعة ” انصار بيت المقدس ” الارهابية وقاعدة جماعة ” داعش ” الارهابية بسوريا اسس المتوفي المذكور جماعة ” المرابطون ” وضم اليها العديد من اعضاء جماعة ” تنظيم القاعدة ” بليبيا لتنفيذ عمليات ارهابية في مصر تستهدف افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم بغرض اسقاط الدولة والتاثير علي مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل العمل بالدستور والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وانع عرف من المنضمين الي تلك الجماعة المتهمين من الاول حتي الثالث المتوفي عماد الدين احمد واخرين
قضية الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي
كما اضافت التحريات بارتكاب مؤسس تلك الجماعة في اطار اعداد اعضائها عسكريا الي تلقينهم تدريبات بمعسكرات في ليبيا لتاهيلهم ورفع قدراتهم القتالية وتدريبهم علي استخدام الاسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع واعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها وقد اعتمدت الجماعة في تمويلها علي ما وفره لها القيادي المتوفي هشام عشماوي والمتهم الاول من اسلحة ومفرقعات ومهمات وسيارات لتحقيق اغراضها
وحددت التحريات من بين العمليات الارهابية التي ارتكبها اعضاء تلك الجماعة واقعة القضية رقم 160 لسنة 2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة اذ اصدر قيادي الجماعة تكليفات لاعضائها بالتسلل للبلاد عبر الحدود الغربية لتاسيس معسكر للجماعة بصحراء الواحات واستقطاب اخرين من معتنقي معتقداتها بالداخل تمهيدا لتنفيذ اعمال إرهابية تستهدف افراد الشرطة والقوات المسلحة ونفاذا لذلك وفر مؤسس الجماعة والمتهم الاول الي المتسللين الاسلحة النارية والمفرقعات التي استخدمت في تلك الواقعة من خلال القيادي المتوفي عماد الدين احمد وعدد من اعضاء الجماعة الذين لقوا حتفهم ابان ارتكابها .
شهادة ضابط الأمن الوطني في قضية الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي
كشف امر الاحالة الصادر من مكتب النائب العام برئاسة المستشار خالد ضياء رئيس الاستئناف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين بهاء كشك ،مشرف معماري ، محبوس ،محمد فتحي ” مكني أبو مالك ” ، هارب ، محمد مرجان الجوهري ،حركي ” أبو بكر مرجان المصري “،هارب في غضون عام 2012 حتي 29 / 5 / 2019 بجمهورية مصر العربية وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف الي استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح ،
بأن تولوا قيادة في الجماعة المسماة ” المرابطون ” التي تدعوا الي تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة منشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة ،وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية علي النحو المبين بالتحقيقات
اضاف امر الاحالة ان المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الارهاب وكان التمويل لجماعة ارهابية ولعمل إرهابي ، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية علي النحو المبين بالتحقيقات
كما اضاف امر الاحالة ان المتهمين بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر تتخد من الارهاب ووالتدريب العسكري وتعليم فنون الحربية والاساليب القتالية وسائل لتحقيق اغراضها في ارتكاب جرائم ارهابية والاعداد لها بان التحقوا بجماعة ” تنظيم القاعدة ” بدولة ليبيا وتلقوا لديها تدريبات عسكرية علي النحو المبين بالتحقيقات