في سياق آخر، أشار رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في حوار مع صحيفة Financial Times، إلى أن تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية، يتوقف على قدرة حماس على تحديد موقع النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة من قبل مجموعات غير حماس.تأتي هذه التصريحات في سياق انقضاء فترة التوقف عن العنف لمدة أربعة أيام، التي بدأت يوم الجمعة وستستمر حتى يوم الاثنين.
كجزء من الاتفاق، ألزمت حماس نفسها بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً، في حين وافقت إسرائيل على زيادة توصيل المساعدات إلى غزة والإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
رئيس الوزراء القطري أكد أن هناك أكثر من 40 امرأة وطفلاً آخرين يُعتقد أنهم محتجزون لدى أفراد أو جماعات غير حماس، مما يشكل قضية مستمرة في غزة.
وأوضح أن نجاح حماس في تحديد مكان هؤلاء الرهائن وإطلاق سراحهم خلال فترة التوقف عن الأعمال العدائية يعتبر شرطاً لتمديد الهدنة.
وفي ختام حديثه، أشار رئيس الوزراء القطري إلى أهمية نجاح هذه الجهود في تحديد مصير الأشخاص المحتجزين، مؤكدًا أن تمديد الهدنة يعتبر أمرًا حاسمًا للوضع الإنساني في غزة.