بالتزامن مع اولي جلسات محاكمة القاض المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال ودفنها في مزرعة بالبدرشين، بالاشتراك مع اخرـ والتي تصدرت المحكمة قرار بتأجيلها لـ 13 أغسطس المقبل؛ للاطلاع، ننشر اقوال والدته الضحية.
وكشفت ماجدة محمد الحشاش، – أم المجني عليها- إن القاضي المتهم، تقدم ببلاغ يفيد تغيب زوجته بتاريخ 21 يونيو وبحوزتها هاتفين محمول آيفون 12 برو ماكس، وسامسونج، وبحوزتها حقيبة جلد بيج فاتح وبداخلها متعلقاتها الشخصية وبعض المشغولات الذهبية وأنه تركها بطريق المحور المركزي؛ للتبضع من متجر المرشدي إلا أنها لم تعد للمنزل حتى تاريخه.
وشهدت الأم بورود اتصال هاتفي من عمة ابنتها “قوت القلوب عرفة مرسي” تبلغها بتغيبها عن منزلها وقد علمت منها أنها خرجت مع زوجها وتركها أمام مجمع محلات المرشدي بالمحور المركزي لشراء بعض المستلزمات ولم تعد منذ ذلك الحين، وبمحاولة مهاتفتها على رقميها تبين علقهما وقد تلاحظ لها اضطراب زوج ابنتها عندما استفسرت منه عن السبب في تغيبها وتوتره الشديد إزاء تصميمها على الإبلاغ عن التغيب.
كان قد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج، زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.