تتنوع مصادر واساليب التواصل بين الجماعات الارهابية بشكل عام ، خاصة في استخدام احدث الوسائل لتنفيذ مخططاتها التخريبية.
وحصل «أوان مصر» على تفاصيل خاصة في اتهام 3 اشخاص بقيادة جماعة المرابطون الإرهابية التي أسسها الإرهابي هشام عشماوي، وتمويلها والتحاقهم بجماعة تنظيم القاعدة الإرهابية بليبيا.
تواصل المتهمين عبر برنامج اتصال التيليجرام
وكشفت التحقيقات تواصل المتهمين عبر برنامج اتصال التيليجرام ، وعقد لقاءات بينهم في الظهير الصحراوى لدولة ليبيا في الحدود القريبة من مصر، من أجل التدريب على إطلاق الرصاص.
وأشارت المصادر إلى ان اللقاءات كانت من ضمنها التدريب على أساليب اقتحام الأبنية، بجانب التدريب العملي على تصنيع القنابل من العناصر الأولية، ووسائل تصنيع دوائر التفجير الحديثة، وتلقيهم تمويلا خارجيا، لتنفيذ المخططات الارهابية.
فيما قالت المصادر ان هذه الجماعة الإرهابية كانت تستعد قبل القبض على الإرهابي هشام عشماوي لشن عمليات تخريبية ، لو يقظة القوات المصرية ، والتحرك سريعا صوب بعض الاماكن ، موضحة ان القبض على «رأس الافعى» هشام عشماوي جعل الخوف والتردد يسيطران على توجهاتهم ، خاصة في ظل الانتشار واليقظة التي استخدمها الأمن سواء القوات المسلحة أو وزارة الداخلية عبر قطاعاتها الامنية المختلفة .
وكان قد أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام بإحالة متهم محبوس وأثنين هاربين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لمحاكمتهم عن توليهم قيادة في جماعة « المرابطون » الإرهابية التي أسسها الإرهابي الذي نفذ عليه حكم الإعدام منذ فترة هشام عشماوي، وتمويلها والتحاقهم بجماعة «تنظيم القاعدة » الإرهابية في الدولة الليبية .
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد استجوبت المتهم المحبوس فأقر بانضمامه للجماعة المذكورة وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها والتحاقه بجماعة تنظيم القاعدة الإرهابية بليبيا، وأنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام ٢٠١١ خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، وأثناء تواجده في ليبيا التقى الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي وآخرين حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى « المرابطون » تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر فانضم إليها وآخرين منهم المتهمين الهاربين، ومكث رفقة مؤسسها فترة باشر فيها نشاطًا تنظيميًا في تلك الجماعة حتى ألقي القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقًا إلى مصر.
موضوعات متعلقة