قال مصطفى النجاري عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن روسيا قامت برفض كميات كبيرة من شحنات البرتقال المصري، وهي في طريقها إلي المواني الروسية.
وأضاف عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك في روسيا، أصدرت قرار الوقفعد مغادرة ما يتراوح ما بين 200 و300 حاوية من البرتقال المصري والتي كانت في طريقها للموانئ الروسية.
وأشار إلى أن السبب الرئيسى وراء الرفض هو ارتفاع نسبة معينه من المبيدات، وهو مطهرAmazliel، والمسموح به عالميًا وبنسب محددة ومعلنة، ولكن الجانب المصري فوجئ بقرار جديد من روسيا بحظر قبول أي منتج يستخدم فيه هذا المطهر نهائيًا.
وأكد «النجاري»، أن الحكومة المصرية مستمرة في التواصل مع السلطات الروسية، وذلك حتى تتمكن من حل الأزمة.
وقف شحنات البرتقال المصري
وأكد السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، أن السفاره تتابع باهتمام بالغ تطورات وقف شحنات البرتقال المصري بالموانئ الروسية .
وتابع السفير الروسي، أن السفارة تواصلت مع العديد من المسؤولين المعيين بروسيا، وذلك لايلاء المزيد من الاهتمام لهذه المشكلة والعمل على حلها في اسرع وقت ممكن.
تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية
كما أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن هناك اتصال مكثف في المكتب التجاري المصري بالعاصمة الروسية موسكو والحجر الزراعي المصري تجري حالياً اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي لحل المشكلة.
وأضافت خلال لقائها بالسفير الروسي، أن الحكومة تعمل على تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية ومعتمدة بالجهات الروسية المعنية خاصة وان مصر تحتل المرتبة الاولى عالمياً في تصدير البرتقال باجمالي صادرات يصل الى حوالى 2 مليون طن سنوياً، لافتةً الى انه يتم تصدير البرتقال المصري إلى اسواق الاتحاد الاوروبي والصين واليابان وغيرها من الدول.
ونوهت الوزيرة الى ان السوق الروسي يعد احد اهم الاسواق المستقبلة للصادرات المصرية عالمياً حيث بلغ اجمالي الصادرات المصرية لروسيا العام الماضي نحو 489 مليون دولار مقارنة بنحو 416 مليون دولار محققة نسبة زيادة قدرها 17.5%
واشارت جامع الى ان المرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً غير مسبوق بين القاهرة وموسكو يرتكز على الزيادة المضطردة في معدلات التبادل التجاري سنوياً ومفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاوراسي بالاضافة الى مشروع انشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.