كتب-جهاد جميل/مصطفى سيد
اقترح حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، حفر نهر موازي لنهر النيل بالصحراء الغربية مع تبطينه وانشاء خزانات مياه مبطنه علي هيئة أحواض وذلك لاستغلالها في تخزين المياه وزراعة الأسماك ، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تبذل قصاري جهدها وذلك للاستفادة من كل قطرة مياه عن طريق الاتجاه إلي نظم الري الحديثه والمتطوره وتبطين الترع وحصاد الأمطار.
وأضاف “أبو صدام”، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الاقترح يساهم في اقامة مجتمعات عمرانية جديده ويكون منفذ لخروج المواطنين من الوادي الضيق، علاوًة على حل أزمة التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة علي ضفاف نهر النيل والاستفادة منها بطريقة آمنة.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن هذا الاقتراح يشبه الأنهار المستقبلية بإدارة متطورة ومنع اهدار المياه والحفاظ عليه بكل السبل من التلوث وتصرف المياه منه بعدادات مائية للمنتفعين والمستثمرين، لافتًا إلى أن النهر القديم بطبيعته الحاليه يتعرض لاخطار كبيره مثل التلوث واهدار نسبه كبيره من المياه
وتابع ” اهار مياه نهر النيل تؤدي إلى تقليل المياه به وتوجيها إلي النهر الجديد الي الاستفاده من الجزر النيليه وطرح النهر في الزراعه والحد من عمليات هدر المياه باعادة النظر في توزيع مياه علي المحافظات المصرية طبقًا لطبيعة الاحتياجات والتوسعات الجديدة”.
وأكد، هذه الفكره قابله للتطبيق على أرض الواقع لطبيعة الصحراء الغربية المستوية ولحاجتنا الكبيره لتغيير نمط التفكير في كيفية استغلال الموارد المائية المتاحه في ظل ثلاثي التحديات الحالي علي الثروة المائيه المصرية والذي يتمثل في الزياده المستمره في عدد السكان والتغيرات المناخية السلبية واقامة السدود علي منابع النيل .
وأشار إلى أن المشروع القومي لتبطين الترع سوف تصل تكلفته لـ18 مليار جنيه لتوفير نحو5 مليارات متر مكعب من المياه يمكن ضخها في النهر الجديد لتعظيم الاستفاده منها وتحسين استخدام المياه والتقليل من عمليات الفقد للمياه واتباع الطرق الانسب للزراعه والري باستخدام التكنولوجيا الحديثة.