قرر حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين، التراجع عن قراره اعتزاله العمل النقابي، وذلك بعد رفض أعضاء مجلس الاداره لقرار اعتزاله وتخليه عن منصبه وتمسك اعضاء النقابه العامه للفلاحين به نقيبا لهم.
ولفت أبو صدام، أن قرار عودته للعمل النقابي تم بعد تواصل العديد من القيادات الزراعيه والقامات الكبيره، ومناشدته البقاء في منصبه لقطع الطريق علي بعض المنتفعين وانتهازهم للوضع الراهن.
وأضاف عبدالرحمن في أول تصريح له بعد رجوعه، ان قرار اعتزاله كان بغرض افساح الطريق لقيادات النقابه الاخرين ونيته ان يبتعد قليلا عن العمل العام لتعبه الشديد في الفتره السابقه، لافتا أنه ومع الحاح المخلصين عليه قرر ان يتراجع ارضاء لهم.
وأشار ابوصدام انه يقدم كل الشكر والامتنان لكل المخلصين الذين احزنهم اعتزاله والذين تواصلوا معه وصمموا علي عودته، واعدا كل اعداء الفلاحين والمغرضين والذين فرحوا لخروحه ونسجوا الاقاويل بمصير مؤلم.
واكد أبوصدام أن تجربة اعتزاله كشفت له الكثير من المحبين واظهرت الوجوه علي حقيقتها، منوها انه سيدافع عن قضايا الفلاحين وعلي الكيان النقابي حتي اخر نفس في عمره