كتبت – آية علي القناوي
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن ازمة الأسمده ناتجه عن خلل في إدارة ملف الأسمده المدعمه في وزارة الزراعه
لافتا أن الاسمده الصيفيه المدعمه تقدر2.2 مليون طن توزع علي الحائزين بجميع أنحاء الجمهوريه بسعر 164.5 لشيكارة اليوريا و159.5 لشيكارة النترات
ولفت نقيب الفلاحين إلى الموسم الصيفي الحالي الذي شهد تقاعس في توزيع الأسمده في بعض المحافظات وتأخر وصولها في محافظات أخري مما ينذر بضعف انتاجية المحاصيل الصيفيه لارتفاع أسعار الأسمده في السوق السوداء حيث أجبر بعض المزارعين علي تقليص حصص تسميد المحاصيل الذي يضعف الإنتاجيه ويزيد التكلفه علي بعض المزراعين الذين يلجأون للسوق السوداء لتعويض النقص بأسعار مضاعفه
وأوضح أبو صدام أن وزارة الزراعه غضت الطرف عن نقص الأسمده ولم تقوم بواجبها لإجبار مصانع وشركات الأسمده بصرف الحصص المكرره عليهم للوزارة وتمثل55% من الانتاج لتلبية احتياجات الفلاحين مما اهدر حق الفلاح من الاسمده المدعمه
بالاضافه الي الخلل الواضح في منظومة توزيع الأسمده الموجوده وعدم وصولها للمحافظات النائيه في الوقت المناسب لافتا إلي أن الدوله تدعم شركات ومصانع الأسمده بالغاز لتعويضهم عن هذه الحصه في الوقت الذي تفضل فيه هذه المصانع والشركات البيع للسوق الحر أو تصدير منتجاتها طمعا في زيادة الارباح.