قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن التفاح من الفاكهة مرتفعة الأسعار طوال العام في مصر وارتفع سعره هذه الأيام لقلة المعروض
لافتا أن التفاح البلدي لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين وسعره أقل من الأنواع المستوردة
وأضاف عبدالرحمن أن إرتفاع أسعار التفاح يرجع لأننا نستورد معظم احتياجتنا منه من الخارج ولذا فإنه مرتبط بسعر العملات الأجنبية مقابل الجنيه والتفاح المحلي أقل جودة وأقل سعر من المستورد لأن الأنواع الممتازة من التفاح تحتاج لنحو 500 ساعة برودة وذلك لا يتوفر في المناخ المصري وأن معظم الأنواع التي تزرع في مصر احتياجتها من البرودة منخفضة حيث يحتاج صنف تفاح الأنا الأكثر زراعة في مصر إلى 400 ساعة برودة
وأشار أبو صدام نقيب عام الفلاح أن أشجار التفاح تزهر في شهر مارس وتنضج ثمارها في شهري يونيه ويوليو أما الثمار التي تطرح في شهر مايو فغالبا ما ترش بمواد كيماوية كاسرة للسكون
مشيرا إلي مساحات زراعة التفاح البلدي تتناقص في مصر لأنه أقل جودة وغير مرغوب فيه وأسعاره ضعيفة بما لا يلبي طموح المزارعين
حيث تقلصت مساحات زراعة التفاح لنحو 60 ألف فدان تقريبا بعدما وصلت في سنوات سابقة لنحو 100 ألف فدان
ولذا فإن إنتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجتنا ولا يلبي رغبات المستهلكين مما يجعلنا نستورد سنويا بما يزيد عن 25 مليار جنيه مصري من التفاح
وأكد عبدالرحمن إن أسعار التفاح البلدي وصلت ل 50 جنيه للكيلو فيما تتراوح اسعار كيلو التفاح المستورد من 70 إلى 100 جنيه ونستورد التفاح من عدة دول اهمها لبنان وسوريا والاردن وبولندا وإيطاليا وأمريكامؤكدا أن شجرة التفاح عندما تزرع من البذور فإنها تطرح بعد 7 سنوات تقريبا وتعطي إنتاج يصل ل40 كيلو بعد 4 سنوات لو زرعت من الشتلات وأشجار التفاح من الأشجار المعمرة والتي يصل عمرها ل100 عام