تعرض اللواء إسماعيل الشاعر، الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية في فترة حكم مبارك، قبل قليل، لواقعة صحية غير متوقعة ومفاجئة.
وفقًا لمصدر موثوق، تم الكشف عن حدوث أزمة صحية طارئة للواء إسماعيل الشاعر، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وللتأكد من حالته الصحية.
الجدير بالذكر، أن منذ سنوات طويلة، وقف اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، أمام المستشار عادل الغرباوي في محكمة جنح الدخيلة، حيث تنازل عن كل حقوقه لدى طبيب الأسنان محمد جمال الدين، الذي تسبب في وفاة ابنه الأكبر “عمر” في حادث مؤلم بالكيلو 21 بالطريق الساحلي.
قرر القاضي بحبسه لمدة 6 أشهر مع تأجيل التنفيذ. هذا الموقف الأليم لم يكن نهاية القصة بل جعل من الشاعر نموذجًا للرجل الأمني الذي يظهر العفو والإنسانية في تعامله.
كان إسماعيل الشاعر لا ينظر إلى القاهرة كمركز للسياحة والوزارات فقط، بل يراها مجتمعًا يضم ملايين المواطنين والزوار اليوميين.
يدير الشاعر الأمن في العاصمة بمنهج يعتمد على نظرية “اللقطة الأمنية”، التي تحدد خطوات البحث وتسعى للوصول إلى نتائج إيجابية بشكل سريع.
يعتبر الشاعر نموذجًا يحمل مسؤولية العفو والرحمة في مواجهة التحديات.
تجسد الشاعر في عمله الأمني في القاهرة مفهوم القائد الذي يبني فريقًا متكاملاً يعتمد على التعاون وتحديد المعايير في التعامل. يعتني بتطوير المهارات والخبرات لرؤساء الأقسام ويحرص على الثبات في المواقع الأمنية، مما يسهم في ترقيتهم وتطوير القوة الأمنية.
تتفاعل حساسية الشاعر الأمنية مع الأحداث الكبيرة والكوارث في القاهرة، حيث يشارك في إجراءات الإنقاذ وتقديم المساعدة للمواطنين. يتفاعل مع التحديات كما في قضية سفاح المعادي أو في تفجيرات الحسين، حيث يظهر الشاعر في الشارع بنفسه ويشارك في البحث عن الجناة.
على الرغم من كل نجاحاته وتفاعله مع الأحداث، إلا أن الشاعر يظل يحترس ويدقق في كل تفاصيل العمل الأمني. يتعامل بجدية مع أي انتهاك للقوانين، حتى لو كان من ضابط يرتكب خطأ صغير، مما يظهر التزامه بمفهوم العدالة.
الشاعر يعتمد على منهج علمي ونظرية أمنية تركز على تحديد نقاط الضعف في القاهرة، مثل الفتنة الطائفية والتحديات الجريمية والجماعات الإرهابية.
يتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي لهذه التحديات ويسعى لتعزيز الأمان في المنطقة.
في النهاية، يظهر إسماعيل الشاعر كقائد أمني بارع وإنسان يحمل قيم العفو والرحمة. يعمل بجد لتحقيق الأمان والاستقرار في القاهرة، ويظل قدوة لزملائه ومثالاً للتفاني والالتزام في خدمة المجتمع.