كتبت ياسمين أحمد
ثبت في يوليو الماضي إصابة ابنة الأمير ألبرت بفيروس كورونا، ونقلت إليها العدوى من والدها، ورغم تعافيه تماماً من المرض إلا أن جازمين لا تزال تعاني من المرض وكان لابد من دخولها المستشفى بسبب تفاقم أعراضها.
ونشرت “جازمين” صورة لها على سرير المستشفى وشاركتها مع متابعيها على حسابها الشخصي انستجرام، وعلقت عليها:” أنتم تعلمون بالتأكيد أنني أقاتل من أجل صحتي بسبب فيروس كورونا، وجهازي المناعي معطل بعض الوقت، لكني أشعر أنني بحالة جيدة، فأنا امرأة قوية”، وظهرت مرتدية قناعا من القماش على وجهها.
من الأعراض التي ظهرت عليها بشكل ملحوظ طفح جلدي شبيه بجدري الماء، وآلام في كامل الجسم، والتهاب حاد في الرئتين والقفص الصدري، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع نصفي، وأجرت جازمين سلسلة من الاختبارات أظهرت أن جسدها لا يزال متأثرا بالفيروس، وعند عودتها إلى المنزل بعد عطلة نهاية الأسبوع أوضحت أنها ستخضع لفحص طبي آخر في غضون أسابيع قليلة.
أرادت أن تشارك جازمين متابعيها بعض من النصائح ومشاركة تجربتها فعبرت قائلة:” أنا أحاول الابتعاد عن اِلإحباط وأريد فقط أن يجد جسدي السلام والراحة، فالألم مزعج للغاية وليس هناك ما أفعله سوى الراحة في الفراش”.