مثلة مثل الكثير من المصريين، ذهب للبحث عن لقة عيش بالخارج وعن حياه افضل ولم يخطر ببالة أن لقمة العيش الباحث عنها سترسلة جثة ملفوفة بلفافة بيضاء الي وطنة مرة أخري.
بدأت الحكاية مثلها مثل الحكايات المشابهه للمصريين بالخارج، تقدم عامل مصري بشكوي عمالية ضد شركته التي استقدمته من بلده بمقابل مالي ولم تمنحه الحقوق القانونية في العمل، ولم يعتقد ان تلك الشكوي بتؤدي به الي السقوط من الدور العاشر.
فالحكاية بدأت من زملاء الضحية حيث سردوا في تصريحات صحفية لهم أنهم تفاجئوا بعد الساعه 11 ليلا من يوم أمس، دخول قوة أمنية عليهم في سكنهم في منطقة المهبولة لاعتقالهم بناء على شكوى من مدير الشركة المتهم بالمتاجرة بهم.
وتابعوا في تصريحاتهم: مع دخول رجال الأمن إلى سكن العمال عمت الفوضى في مكان وهرب الكثير من العمال، في حين لم يجد البعض الآخر سوا الهروب عن طريق النوافذ مما أوقع إصابة في أحدهم وموت آخر، في حين اعتقلت القوة الأمنية شخصين وعبر العاملون عن استيائهم لما جرى بداية في محيط المبنى الذي حاصرته دوريات الأمن العام والنجدة والإسعاف، بعد بلاغ مدير الشركة بالرغم من أنهم مظلومون ومتاجر بهم وقضيتهم منظورة لدى هيئة القوى العاملة