رسميا انطلقت اجتماعات ومشاورات المشاركين بمؤتمر برلين حول ليبيا والذي يقام برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية، ومع بدء أعمال المؤتمر بدأ الحديث حول النقاط التي تضمنتها مسودة البيان الختامي التي تم الكشف عنها مسبقا، والتي جاء نزع سلاح الميليشيات وإلزام جميع الأطراف بتجنب الأعمال العدائية، بما فيها تلك التي تستهدف منشآت النفط.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد أسبوع واحد من مؤتمر موسكو الذي غادره المشير خليفة حفتر دون التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار.
ويشارك بالمؤتمر عدد من الشخصيات الفاعلة والمحورية في الأزمة الليبية في ديوان المستشارية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وممثلون عن بريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو وإيطاليا والجزائر وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية صرح في وقت سابق اليوم بأن المستشارة ميركل ووزير خارجيتها هايكو ماس اجتمعا برئيس الوزراء الليبي فايز السراج وقائد قوات شرق ليبيا، المشير خليفة حفتر، بديوان المستشارية قبل الانطلاق الرسمي للقمة المقررة لبحث الأزمة الليبية في برلين في وقت لاحق اليوم. وتم إجراء المباحثات مع السراج وحفتر على نحو منفصل.