وثقت إحدى الفتيات صاحبات الهمم ، ان الإعاقة التي قد يتعرض لها أي انسان ، قد لا توقف ابدًا الاستمرارية على تحقيق الحلم ، بل ابتت ووثقت بالدليل ، أن الانسان لطالما قلبه ينبض ، قادرًا على تحدى الصعاب، وفي السطور القليلة التالية ، نموذج هامًا على تحدي الحياة وظروفها ، رغم المِحن.
فقدت يداها ولكنها لم تفقد همتها التي تنير طريقها وتساعدها على استكمال رسالتها فى تلك الحياة وتعينها على إنجاز أعمال لا يقدر عليها الأسوياء.
حيث أثبتت ندى علام التى تبلغ من العمر 22 عاماً أن الإعاقة الحقيقية فى غياب الإرادة وأن العجز الحقيقى هو عدم القدرة على الوصول للهدف حيث أعطت لنا ندى أكبر مثالاً للصبر والعطاء.
كتبت ندى على حسابها الخاص على “الفيس بوك” منشورا تقول فيه انها فقدت يداها ولكنها لم تستسلم لذلك لتحصل على ليسانس آداب قسم علم اجتماع سنه 2020 من جامعة المنوفية، وأنها تمارس هوايتها المفضلة التى لم تستطع إعاقتها أن تحرمها من ممارستها قائلة ” ان الإعاقة عمرها ماكانت بالجسد ولكنها إعاقة تفكير”
وأشارت ندى أنها تحلم بوصول صوتها إلى أحد المسؤلين قائلة ” حلمي يكون ليا معرض كبير ف القاهرة وابقى مشهوره وصوتي يوصل لكل الناس.. وكمان صوتي يوصل ع مستوى العالم كله ”
فهل تستطيع ندى علام من الوصول إلى حلمها يوماً؟ وهل ستكون إعاقتها سبب فى نجاحها كما زعمت ؟ فنحن فى عالم غابت إنسانيته كما أننا نسمع، لكننا لا ننصت، ونرى لكن لا نفهم ولا نعي؛ ذلك أن الأغلبية الساحقة منا غارقة في الأنانية والمادية .
وعلى الرغم من أننا نعيش اليوم في عالم بلغ حدا مذهلا من التقدم العلمي فإننا مازلنا نفتقد المبادئ الأساسية للقيم الإنسانية.
أقرأ ايضا: