صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة بخطوات مدروسة وقوية، ويحقق تقدمًا في ذلك الصدد.
بعد تلقيه ردود فعل عنيفة واعتذاره عن تغريدة سابقة ألقى فيها اللوم على قادة أمنيين، أعرب نتنياهو عن “ثقته الكاملة” في قيادة المسؤولين الأمنيين.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إلى أنه يمنح “ثقته الكاملة” في نهج وقيادة قائد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن “الأهم هو توحيد القوى”، مشيرًا إلى حكومة الطوارئ.
تأتي هذه التصريحات في إطار تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التزامه وثقته في القوات العسكرية وقادتها، ورغبته في توحيد الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.
يعكس هذا التصريح التفاؤل بالتقدم الذي يحققه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ويؤكد على أهمية التعاون والتنسيق الوثيق بين القادة الأمنيين والجهود المبذولة للتصدي للتهديدات والمخاطر المحتملة.
ومع ذلك، تظل هذه الأحداث تتطلب حلًا سياسيًا ودبلوماسيًا لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتجنب إراقة المزيد من الدماء والتوترات.
يجب على المجتمع الدولي أن يعزز جهوده لتحقيق حل دائم وعادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.