تتسارع الأحداث في الأوساط الإسرائيلية حول الحالة الصحية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تسود حالة من التكتم الشديد حول تفاصيل وضعه الصحي.
حيث بدأت المشكلات الصحية لنتنياهو منذ يوليو الماضي بعد أن دخل المستشفى بعد تعرضه لإغماء، وفي البداية أُشير إلى أنه كان يعاني من جفاف، لكن بعد أسبوع تبيّن أن الأمور أكثر تعقيدًا.
زادت الحيرة حينما دخل نتنياهو مجددًا المستشفى وأُجريت له عملية زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وكشف الأطباء أنه يعاني من اضطرابات في ضربات القلب، وهو ما جعله يحتاج إلى هذا الجهاز للتحكم في نبضات قلبه.
بعدها أكد الطاقم الطبي أن حالته مستقرة ولكن يبدو أن هذه الحقائق لم تكن كاملة.
وفي تطور للأحداث، خضع نتنياهو لعملية جراحية لإزالة ورم من الأمعاء.
والأطباء أشاروا إلى أن الجهاز الذي زُرع في قلبه يتحكم في اضطراب ضربات القلب، ومع ذلك، قد يؤدي تجاهل الأوضاع الصحية غير المعالجة إلى مشاكل أخرى قد تصل إلى حد السكتة القلبية.
من اللافت أن نتنياهو لم ينشر أي تقارير طبية منذ عام 2016، وهو ما يزيد من التساؤلات حول شفافية المعلومات حول حالته الصحية وقدرته على تولي المهام الحكومية.