كتبت- أسماء الشيخ
صرح بينيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل، بأن معاهدة السلام التي تمت مع الإمارات هي خطوة هامة في المنطقة.
وفي مقابلة أجراها سابقا، أعرب نتانياهو عن أمله في التعاون مع جيران إسرائيل العرب، لتحقيق مستقبل مزدهر.
وقال نتانياهو، “إن الاتفاقية مع دولة الإمارات، هي الأولى من نوعها مع دولة خليجية وهي، خطوة جيدة لتحقيق السلام والأمن والازدهار بالمنطقة”.
واسترعى نتانياهو الانتباه، قائلا: ” إسرائيل والإمارات اثنان من أكثر الاقتصاديات تقدما على مستوى العالم، وهما من أكثر الدول اعتدالاً، ولديهما نفس الهدف المشترك في معارضة إيران و القضاء على الإرهاب.”
وصرح نتانياهو سابقا: “الدول العربية لديها مصالحها الخاصة في تطوير السلام مع إسرائيل، وتبادل التكنولوجيا وتبادل العديد من الأشياء، مثل لقاح فيروس كورونا، وكان ذلك في إطار حديثه عن العلاقات بين الدول العربية وإسرئيل.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا:” أن الاعتماد على الفلسطينيين لصنع السلام أولاً لن يجلب أحداً إلى أي مكان”.
وأضاف نتنياهو: “انظر إذا أعطيت الفلسطينيين حق النقض (فيتو) على السلام بين إسرائيل والعالم العربي، فلن يتحقق السلام مع العالم العربي، وذلك لأنهم يرفضون أي نوع من التسوية الواقعية”.
الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية:
في 13 أغسطس الجاري، تم توقيع اتفاقية للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وبِمُجرد أن تمت هذه الاتفاقية، أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وهي تعد أيضا أول دولة خليجية عربية، تقوم بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، والتي ستعمل من خلالها على تسوية العلاقات بين البلدين.
وصرح ترامب الرئيس الأمريكي سابقا، في بيان مشترك له، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، قائلا:” إنهم يأملون في أن يدفع هذا الاختراق التاريخي عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وطبقا لشروط الاتفاق، ستؤجل إسرائيل اقتراحها بضم جزء من الضفة الغربية إليها، ولكن فيما بعد نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجعه عن خططه بضم مدينة الأغوار الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد على إلتزامه بوعوده للإسرائيليين بالضم.
إقرأ أيضا.. اشتباك القوات الروسية مع مسلحين تركيا