استنكرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولى، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية انتهاكاتها الصارخة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، والقانون الدولى والإنسانى، وقيامها بقصف مستشفى المعمدانى فى غزة، وتسببها فى استشهاد أعداد كبيرة من المرضى والمصابين الفلسطينيين.
وأكدت نصيف فى بيان لها اليوم، أن ذلك عمل إجرامى، وانتهاك صريح لحقوق الإنسان، وازدواجية للمعايير الغربية، والكيل بمكيالين فى التعامل مع ملف حقوق الإنسان، متسائلة عن سر صمت منظمات المجتمع المدنى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، مما يحدث من مجازر ضد المدنيين العزل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن مخطط الكيان الصهيونى بات واضحا أمام الجميع، وهو تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو إبادتهم جماعيا للاستيلاء على أراضيهم وتنفيذ مشروع دولة الاحتلال، وإن كان ذلك على حساب دماء الأبرياء وأمن وجغرافيا الدول الأخرى.
وشددت نصيف على دعمها الكبير لموقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير المواطنين، مؤكده أن مصر لم ولن تقبل المساس بأمنها، ولن تخضع لأية ضغوط للتخلى عن أراضيها لصالح هذا المشروع الإجرامى وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى برفضه لمخطط التهجير، مشدده على أن أمن مصر خط أحمر.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، ضرورة تبنى موقف عربى جاد وموحد، لمواجهة الحدث ومحاكمة المسؤول عن ارتكاب هذه الجرائم، بالمخالفة لأحكام القانون الدولى وحقوق الإنسان، وكذلك أيضا اتخاذ جامعة الدول العربية إجرءات عاجلة، لملاحقة المسئولين الإسرائيلين قضائيا.