كشف المهندس محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، آخر تطورات حالة مشردة فيصل «لقاء».
ونشر المهندس محمود وحيد عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، آخر تطورات الحالة، ورجوعها للدار مرة اخرى.
وأكد وحيد عبر منشوره على موقع التواصل الإجتماعي، أنه تم التواصل مع والديها لحل موضوع الفتاة من جذوره، مشيرًا إلى أنه يحاول الوصول لأقرب حل ممكن.
وأوضح وحيد أنه تم تسليم الفتاة لأهلها وهي بكامل ارادتها، وذلك بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة والتعهد بحسن رعايتها والتعهد بعلاجها والحفاظ عليها بإيداعها مصحه للعلاج، مع ضمان عدم عودتها للشارع مره أخري.
وظهرت الفتاة خلال الأيام الماضية وهي مشردة في الشوارع بلا مأوى، مما جعل الجميع يتعاطف معها وسرعان ما انقلب هذا التعاطف إلى هجوم، وذلك بعد ان ظهرت الفتاة بطرق غير أخلاقية خلال تسريبات بعضًا من مقاطع الفيديو لها.
وكشفت الفيديوهات المسربة للفتاة خبايا وأسرار كثيرة عنها؛ إذ تبين أن أسمها الحركي في الأفراح «موكا الصقر» وتعمل راقصة شعبية وتحيي حفلات الزفاف التي تُقام في الشوارع وظهرت في مقاطع الفيديو ترتدي بدل رقص تُظهر جسدها وتتوسط مجموعة من الشباب.
وازداد الهجوم عليها بعد أن أعلن والدها أنها مصابة بمرض «الإيدز»، بالإضافة إلى أنها تهرب كثيرًا من المنزل، وتذهب للشوارع لتكتسب عطف الناس.
وتظهر الفتاة في مشهدان متناقضان، ظهرت للمواطنين بوجه برئ وبملابس محتشمة، والوجه الآخر ظهرت بملابس عارية تُظهر جسدها وشعر أصفر وبنطال غير لائق يُظهر مواطن عفتها.