هاجمت ميرفت سيد أحمد، المرشحة السابقة لمنصب رئيس نادي الزمالك، ماحدث في الانتخابات التي أقيمت أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ممشيرة إلى أنها من أسوأ الجمعيات العمومية في تاريخ النادي. قلعة بيضاء.
وفاز حسين لبيب في الفوز برئاسة الزمالك على حساب كلا من فاروق جعفر، وعمر هريدي، وميرفت السيد أحمد، وماجد فاروق الحنبلي.
وقالت ميرفت في تصريحات إذاعية : “ إن شكل العملية الانتخابية كان بصورة سيئة”.
وأضافت :” هي من أسوأ الجمعيات العمومية. وحزينة بشدة من المنظزر التي ظهرت بها الانتخابات أمام الرأي العالم ، مؤكدةأنه لم يهمها عدم النجاح الانتخابات أكثر من الصورة أكثر ديمقراطية واحتراما للكيان وأعضائه”.
وواصل : “كانت هناك تدخلات في عملية التصويت، وكان هناك (بلطجية) وتم تصوير هذا الأمر بالفيديو، وكان أعضاء الجمعية العمومية منزعجين مما حدث”.
وأكملت: “المشهد كان مخزيًا جدًا، وأنا حزينة جدًا على ما حدث، كان هناك أعضاء يخافون من الدخول إلى الخيمة الانتخابية”.
وتابعت: “الاستئنافات لم تنته بعد، وهي حاليًا في مرحلة التقاضي، ومن الطبيعي أن تبطل الجمعية العمومية، لعدم صدور أي حكم قضائي، وهو عيب الفشل الإداري البحت في الإجراءات التي حصلت”.
ورفضت سيد أحمد فكرة أن تؤدي الطعون الجديدة إلى إعادة الزمالك إلى نقطة الصفر، قائلة: “لا، ما بني على باطل فهو باطل. هل نسكت عن الفساد من أجل الاستقرار؟ القرارات منذ البداية خاطئة. هل لأن المجلس السابق استقال وبقي في ولايته موسم ونصف، سنجري انتخابات جديدة في أقل من 50 يوما؟! هذا قرار خاطئ”.
واختتمت: “إضافة إلى اهتمام الدولة بالانتخابات الرئاسية والأزمة الفلسطينية، أوقفت الجزائر كافة الأنشطة الرياضية حدادا على ما حدث، وكان من المفترض أن يصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بإيقاف كل شيء خلال هذه الفترة”.