قررت شركة ميتا، التي يملكها مارك زوكربيرغ، المضيّ قدماً في خططها لإطلاق موقع منافس لتويتر لأن بعض الشخصيات العامة تريد منصة شبيهة “بإدارة حكيمة”، والدالاي لاما وأوبرا وينفري من ضمن قائمة المستهدفين لاستخدامه.
صحيفة The Guardian البريطانية قالت إن التطبيق المستقل يحمل الاسم الرمزي Project92، واسمه العلني قد يصبح Threads، وفقاً لتقرير صادر عن موقع الأخبار التكنولوجية The Verge.
ميتا تعتزم إطلاق موقع ينافس تويتر
وأضاف التقرير أن كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، كريس كوكس، قال في اجتماع داخلي يوم الخميس 8 يونيو، إن التطبيق بمثابة رد صاحب فيسبوك وإنستغرام على تويتر.
ونُقل عن كوكس قوله، في إشارة واضحة إلى تويتر تحت قيادة إيلون ماسك: “أبدى أصحاب محتوى وشخصيات عامة رغبتهم في موقع بإدارة حكيمة، يمكنهم الوثوق به والاعتماد عليه”.
وقال التقرير نقلاً عن كوكس إن ميتا تجري مناقشات مع وينفري، التي يتابعها أكثر من 42 مليون شخص على تويتر، والدالاي لاما، الذي يتابعه قرابة 19 مليون شخص، ليكونوا من ضمن مستخدميه، وأضاف أن برمجة التطبيق بدأت في يناير وسيتوفر للاستخدام “بأسرع ما يمكن”.
مارك ينافس إيلون ماسك
فيما قال موقع The Verge إن التطبيق ستُدمج معه تقنية ActivityPub، المستخدمة أيضاً في موقع Mastodon -أحد منافسي موقع تويتر، وهو عبارة عن مجموعة لامركزية من آلاف المواقع- وتسمح للشبكات الاجتماعية بالتشغيل التبادلي. وهذا، نظرياً، يعني أنه بإمكان مستخدمي تطبيق ميتا الجديد نقل حساباتهم ومتابعيهم إلى التطبيقات المدعومة بتقنية ActivityPub، مثل Mastodon.
ووفقاً لتقارير سابقة، سيعتمد التطبيق على إنستغرام، وسيتمكن المستخدمون من تسجيل الدخول باسم وكلمة مرور حساباتهم على إنستغرام، ونقل متابعيهم وتعريفاتهم الشخصية إلى التطبيق الجديد.
وقال كوكس إن هذا التطبيق يهدف إلى توفير “الأمان، وسهولة الاستخدام، والموثوقية” ومنح أصحاب المحتوى “مكاناً مستقراً لبناء متابعيهم وزيادة أعدادهم”.
وتُظهر لقطة شاشة للتطبيق نشرها موقع Verge واجهة مشابهة لواجهة تويتر، بعلامات صح زرقاء وصور ملفات شخصية وأزرار الإعجاب والرد وإعادة التغريد.