يترقب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني موقفه مع المارد الأحمر، عقب إجراء الانتخابات الحالية التي ينتظرها في قلق بعد تضارب علاقته مع الأهلي خلال الفترة الأخيرة بسبب تجديد العقد وبسبب الأداء المتذبذب للفريق.
وتعادل المارد الأحمر بالأمس مع فريق الحرس الوطني بطل النيجر بهدف لمثله على أرض الأخير، في فرصة كانت كبيرة لفرض السيطرة والعودة بفوز ثمين في ظل أن المنافس لم يكن بالقوة الكافية، الأمر الذي استاءت منه الجماهير الحمراء وزاد غضبها تجاه “الموس”.
وتضائل رصيد المدير الفني الجنوب إفريقي عند مجلس الإدارة والجماهير الحمراء بسبب خسارة الدوري وبعدها خسارة السوبر المصري في فترة قليلة، مما اضطر الإدارة لتوقيع غرامة مالية على الجهاز الفني والإداري بأكمله واللاعبين وصلت إلى 300 ألف جنيه.
بالتزامن مع ذلك وصلت العديد من العروض من جانب الوكلاء لعرض أكثر من سيرة ذاتية لأكثر من مدرب على إدارة الفريق، الأمر الذي يخشاه محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة بأن الأمور يجب أن تسير على مايرام أثناء الانتخابات، وسعى لتجديد تعاقد المدير الفني من أجل الاستقرار ورغبته في استكمال موسيماني عدة سنوات أخرى مع الفريق بسبب البطولات التي حققها في وقت قياسي.
ولكن الأمر انتهى بين الطرفين بشأن تجديد العقد، بأنه سيتم تاجيل كافة الأمور لحين انتهاء عقد موسيماني في الصيف المقبل 2022، أي بعد انتهاء الموسم الجديد، وذلك بعد مماطلة وكيل المدير الفني الي طالبت بالعديد من البنود التي لم يوافق عليها مجلس الإدارة في التوقيت الحالي، مما جعل أمير توفيق بالاتفاق مع الجنوب إفريقي بأن يتم تأجيل الأمر لحين انتهاء تعاقده، ومن أجل الانشغال لإدارة ملف الكرة أثناء سير الانتخابات.
اقتراب فيريرا
وأشارت صحيفة “O Jogo” البرتغالية أن: جيسوالدو فيريرا يدرس عرضًا من النادي الأهلي لمدة عامين، البرتغالي قد يعود للدوري المصري بعدما أشرف على تدريب الزمالك في فترة سابقة.
بدء فتح باب الترشح لانتخابات الأهلي
وفتحت اللجنة المشرفة على الانتخابات باب الترشيح فى التاسعة صباح أمس السبت أمام أعضاء الجمعية العمومية الراغبين فى الترشح، وسط حالة من الهدوء الشديد خلال الساعات الأولى.
الخطيب من جانبه لا يزال يتشاور مع لجنة الحكماء، قبل الكشف عن قائمته، وتقديم أوراق الترشح بشكل جماعي، الخميس المقبل، أو الجمعة، قبل غلق باب الترشيح بنهاية الأسبوع الجاري؛ حيث جرت العادة بتقديم أوراق الترشيح فى الساعات الأخيرة.
وبرز اسم محمد السلاب، وشيرين منصور، للدخول ضمن قائمة الخطيب، وطلب عمر ربيع ياسين، نجل نجم الأهلى السابق، الترشح ضمن القائمة، ولكن لم يتم حسم الموقف بشكل نهائى بالنسبة له.
ومن الأسماء المرشحة بشدة للانضمام للقائمة؛ محمد الغزاوى ومحمد شوقي، وكلاهما سبق له التواجد فى مجلس حسن حمدي، الرئيس الأسبق للأهلي، حين كان محمود الخطيب نائبا معه، فى عهد ما بعد صالح سليم، مطلع القرن الحالي.
المثير أن الخطيب نجح فى الانتخابات الماضية، بعد صراع شرس مع محمود طاهر، الرئيس السابق، حيث تم دفع أكثر من مليارى جنيه، من القائمتين للفوز بثقة الجمعية العمومية، فى واحدة من أسخن انتخابات الأهلي، على مدى تاريخه، عكس الوضع الحالي، الذى يسيطر فيه صوت واحد للخطيب ومجلس إدارته.