دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إلى “الامتثال الصارم” للقانون الإنساني الدولي، فيما يتعلق بالتوغل الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قائلة إنه “عامل مزعزع للاستقرار”.
وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا بأن موسكو “نطالب بالامتثال الصارم لأحكام القانون الإنساني الدولي”، معتبرة أن بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح يشكل “عاملا إضافيا لزعزعة الاستقرار، بما في ذلك للمنطقة برمّتها
وأضافت: “يتركز هناك في رفح حوالي مليون ونصف مليون مدني فلسطيني، ونطالب إسرائيل بالالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي الإنساني”.
والجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي وزع منشورات الاثنين الماضي تحث سكان الجزء الشرقي من رفح على إخلاء منازلهم، قبل أن يطلق عملية عسكرية، وأعلن صباح الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح.
وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل أغلقت معبر رفح أمام الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية.
وفي وقت سابق حذر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف من أن أي عملية إسرائيلية في رفح قد تتحول إلى كارثة إنسانية