كتب-مروان عثمان
تنتظر موريشيوس من ملاك السفينة اليابانية تعويضها عن الكارثة البيئية التي سببتها في المحيط الهندي بعد تسرب النفط من السفينة إلى المياه، بينما تسري الجهود على قدم وساق في جمع الوقود المتبقي.
وقال ناشطون في المجال البيئي، إن السفينة (إم في واكاشيو) التي تبلغ حمولتها 4000 طن، سكبت 1000 طن حمولتها من النفط في البحر، بما في ذلك منطقة الأراضي الرطبة المحمية، مما قد يحتاج 35 عامًا من العمل لاستعادة المنطقة.
حيث حدث هذا التسرب في منطقة الشعاب المرجانية بـ”بوينت دي إسني”، وهي محمية للحياة البرية النادرة، ويتسابق العمال لإفراغ السفينة من الحمولة المتبقية قبل تلويث المنطقة بشكل أكبر.
وقال رئيس وزراء موريشيوس، إنه سيطالب الشركة اليابانية المالكة للسفينة بتعويض عن الكارثة البيئية التي حلت ببلاده.
ويعمل آلاف من سكان موريشيوس متطوعين للحد من الأضرار عن طريق انتشال النفط من المياه الضحلة، وتشير التقديرات إلى أن 400 طن قد تم إزالتها.
وأرسلت فرنسا إحدى سفنها وطائرة عسكرية بعد طلب موريشيوس لمساعدات دولية الأسبوع الماضي، كما قامت الأمم المتحدة بإرسال خبراء للمساعدة في احتواء الأزمة.