قالت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين، إن النظام المصرفي المصري سيبقى مستقراً خلال عام 2021، حتي لو تراجعت الربحية.
وأوضحت موديز أن ربحية البنوك الصمرية ستظل جيدة مقارنة بنظرائها، وأرجعت ذلك لقرار البنك المركزي بشأن تجميد توزيعات الأرباح، وهو كافياً لامتصاص نمو الأصول المرجحة بالمخاطر، والحفاظ على نسب رأس المالي مستقرة بما سيعوض الأرباح المنخفضة.
وقد قرر البنك المركزي المصري في الأسبوع الماضي عدم السماح بإجراء توزيعات نقدية من الأرباح السنوية أو المحتجزة القابلة للتوزيع على المساهمين.
وكالة موديز تصنيف سندات الكويت عند Baa1
وقد توقعت موديز أن معدلات القروض المتعثرة سترتفع نتيجة التباطؤ النشاط التجاري والاستهلاك المنخفض والاضطرابات في قطاعي السياحو والإنشاءات، والتي ستؤثر على قدرة المقترضين على السداد، وهي تسجل في المتوسط نحو 3.9% في المتوسط.
ونوهت المؤسسة أن خفض أسعار الفائدة خلال عام 2020 بواقع 400 نقطة أساس سيؤدي إلى تقليص هوامش صافي الفائدة، وهو ما يضع البنوك تحت ضغط.
وقد ذكرت موديز أن البنوك تحتفظ بنحو 20% من أصولها في صورة نقدية وأرصدة متداولة بين البنوك، فضلاً عن 39% أخرى في السندات الحكومية، ورغم ذلك ستواجه البنوك المملوكة نقصاً في السيولة بالعملات الأجنبية، لافتة إلى أن البنوك لديها ودائع كبيرة من العملاء بما بكفي لتمويل الإقراض.