كشف الدكتور رضا حجازی، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المعلمين الجدد في مسابقة الـ 30ألف معلم، سوف ينضمون إلى كتيبة المعلمين بالوزارة خلال أيام قليلة.
وأشار إلى أنه تم السماح للمديريات التعليمية بالتعاقد مع معلمين بالحصة لسد العجز، علاوة على قيام خريجات كليات التربية بأداء الخدمة العامة في المدارس.
وفي نفس السياق.. حددَّت وزارة التربية والتعليم، مواعيد دخول الطلاب على مدار الأسبوع الأول، والبالغ عددهم 25 مليون طالب يتم توزيعهم على أكثر من 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، حيث تم تخصيص اليوم الأول لطلاب الصفوف الأولى فى كل مرحلة من مراحل التعليم، الابتدائية والاعدادية والثانوية ، على أن يتم استقبال باقي الطلبة وفق الجدول الذي حددته كل مديرية تعليمية فى كل محافظة.
وأطلقت الوزارة هذا العام مشروع “التقويم من أجل التعلم” الذي يؤكد أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم المعني بقياس الإجراءات والعمليات، بالإضافة إلى نواتج التعلم، وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل في سياق العملية التعليمية، كما أنها تلقى اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.
وتأكيدًا على ضرورة الانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعى تم إصدار لائحة النظام والانضباط المدرسي المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة.
وتستهدف هذه اللائحة تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة، لما يمثل من أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبًا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى، مثل تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن لائحة النظام والانضباط المدرسي، مدخلها وقائية، وعلاجية، وذلك من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وحدوث حالة من الانضباط داخل المدارس التابعة للوزارة بالمحافظات.
ومن أهم المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها لائحة الانضباط المدرسي، العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقًا أساسيًا من حقوقه التي يكفلها القانون، والنظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسي فعال مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية وعلاجية للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي تشاركي تعاوني، بجانب الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة والنمو والتعلم والاحترام، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المشكلات السلوكية في المدرسة باعتباره مطلبًا أساسيًا لمعالجة هذه المشكلات والتقليل من آثارها، والإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية قبل اتخاذ أي إجراء.
وأكدت الوزارة على أهمية حسن استقبال الطلاب والاحتفال بهم في أول يوم دراسي، وتنفيذ خطة صيانة المباني المدرسية، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة لكافة المباني التعليمية على مستوى الجمهورية لدرء الخطورة قبل بداية العام الدراسي.
كما انتهت الوزارة من إعداد مواد تعليمية وتدريبية للصفوف من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي مزودة باختبارات يستطيع الطالب حلها والتعرف فورًا على درجته من خلال تقرير بأدائه، والتي ستساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، فضلًا عن التخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة.
وتم إعداد هذه المواد بصيغة PDF، وإتاحتها على موقع الوزارة والمديريات التعليمية، وتوعية المعلمين حولها، حيث تم الانتهاء من الوحدات الأولى وتم البدء في الوحدات الثانية، وسيتم توفير روابط وفيديوهات إثرائية للطالب تساعده على الدراسة.
كما تعد الوزارة حاليًا بنوك أسئلة في إطار مشروع “التقويم من أجل التعلم” تتيح لكل وحدة جميع أنواع الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية المختلفة، وسيتم تدريب المعلمين على إنتاج الأسئلة وهو ما يعني قدرتهم على تدريسها للطلاب بأفضل صورة ممكنة.
وفى إطار حرص الوزارة على مصلحة الطلاب قررت الوزارة مشاركة أفضل المعلمين في مجموعات الدعم المدرسي،،مع الاستعانة بأكفأ المعلمين في القنوات التعليمية.
وبالنسبة لامتحانات الثانوية العامة أكدت الوزارة أنه لا تغير فى نظام الامتحانات هذا العام، وأن الامتحانات سيتم إجراؤها كالعام الماضى تمامًا، مع الأخذ فى الاعتبار النظر فى الدروس المستفادة من امتحانات العام الماضي، وذلك من أجل ضمان حقوق الطلاب، وأيضا عدم تغيير قواعد ومواصفات امتحانات الثانوية العامة مثل الأسئلة الموضوعية والأسئلة من متعدد، والمبنية على قياس نواتج التعلم، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
فيما أكدت الوزارة أن نظام البوكليت سيتم تطبيقه خلال امتحانات الشهادة الإعدادية وفقًا لاختيار وظروف كل مديرية تعليمية، بهدف ضبط عملية الامتحانات ومنع الغش وذلك بالتنسيق بين المحافظين، على أن يتم الإعلان عن النظام الذي سيتم تطبيقه في الامتحانات منذ بداية الأسبوع الأول للعام الدراسي لكي يستعد الطالب مبكرًا للامتحانات.