استغاث المواطن هلال رضوان عبر صفحته الشخصية فيسبوك بنداء عاجل لوزير الداخلية لإنقاذ شباب قرية روافع القصير التابعة لمركز شرطة سوهاج ، تستغيث من تجار مخدر الشابو الذى دمر شباب القرية هذا المخدر اللعين من شدة تأثيره أصبح المدمن يقتل والديه ، ويقتل أخيه ، ويقتل صديقه ويقتل جاره ، ويسرق من أجل الحصول على مخدر الشبو .
وأضاف خلال استغاثته مطالبا الشرطة ، بتكثيف الحملات ، علي التجار والصيادلة الذين يصنعون تركيبة الشابو ، وأصبحت النساء يتعاطين هذا المخدر المدمر قائلا: يا معالى الوزير تأتى إلى القرية بنات من خارج القرية لابسات ملابس مرفهة رفيعة المستوى ، وتركبن سيارات حديثة يزيد سعرها عن سيارتك الشخصية ، تأتين للقرية من أجل شراء مخدر الشبو .
متسائلا: أين دور الشرطة فى القبض على تجار الخدرات ؟ وأين دور أعضاء مجلس الشعب من أجل فتح مستشفى القرية وتخصيص جناح لها لعلاج آلاف من شباب القرية الذين غرقوا تحت مخدر الشبو ؟و أين دور أئمة المساجد ؟ أين دور قساوسة الكنائس ؟و أين دور وزارة التربية والتعليم ؟ أين دور التوعية الدينية والثقافية والصحية ؟ الكل مشغول فى مصالحه الشخصية .
واختتم استغاثته قائلاً: الدور سيصبكم وربما قد أصاب فعلاً أبنائكم أفيقوا قبل فوات الآوان الوضع أصبح خطير الوضع مدمر بسبب الأدمان ستشتعل المشاكل، بين العائلات التى ترتيط فيما بينها بالتسب وصلة الرحم والقرابة ستدمر العائلات ويُدمر الشباب يسبب هذا المخدر الشيطانى ، أفيقوا قبل فوات الآوان اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد .