مع اقتراب شهر رمضان، ترغب الكثير من الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال على الصيام، الأمر الذي يختلف من طفل لأخر نتيجة عدة عوامل أهمها العمر والظروف الصحية والبيئة المحيطة به والرياضات التي يمارسها، ولذلك نقدم أبرز الخطوات التي تساعد على تأهيل الطفل على الصيام بشكل بسيط.
من غير عقاب ولا إجبار
قالت نهى رأفت أخصائية التأهيل النفسي، أن تدريب الأطفال على الصيام في رمضان ينبغي أن يتم بشكل تدريجي وليس على مرة واحدة، فمثلا يمكن صيام الطفل في البداية حتى أذان الظهر، ثم يمتد للعصر وهكذا، وذلك لأن طبيعة جسم الطفل وقدرته لاتستطيع الصيام مرة واحدة، ولكن تتم بشكل تدريجي.
مخاطر إجبار الأطفال على الصيام
وأوضحت “رأفت”، يساعد أسلوب تحفيز الطفل على زيادة رغبته في الصيام، فيمكن تشجيعه بالكثير من الطرق التي يرغب بها، فيصبح اسلوب التشجيع والتحفيز هو السائد، وأيضا إثبات قوته وهمته مثل الكبار، وذلك لأن اتباع عكس ذلك عن طريق الإجبار لا يساهم في تعليم الأطفال على الصيام، بل يزيد من صعوبة الموضوع بشكل كبير.
مشاركة الطفل في تحضير الطعام
وتابعت، يمكن للكثير من الأمهات محاولة التعاون مع الطفل في تجهيز وجبة الإفطار والسحور لأفراد الأسرة، حيث تعمل روح التعاون والمشاركة، على زيادة رغبة الطفل في تعلم الصيام وإكمال مدته مثل باقي أفراد أسرته.
تغذية الطفل الصائم
وأكدت، على ضرورة تغذية الطفل الصائم في وجبة الإفطار والسحور، بالعناصر التي يحتاج إليها والتي يفضل تناولها، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم والحد من تعرضه للجفاف، والتعب الشديد، وينبغي على الأم عند ملاحظة تعب الطفل أو تعرضه للهبوط الإفطار بشكل سريع، للحد من أي مضاعفات قد تحدث له.