أكد حسين إبراهيم طه، أمين عام التعاون الإسلامي، أن المنظمة تشدد على دعمها لمبادرة السلام العربية لحل قضية فلسطين.
من جانبه، رحب أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول في الحكومة الجزائرية، باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، مثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة.
وأضاف بن عبد الرحمن، في كلمته، اليوم الجمعة، بـ القمة العربية الـ 32، نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: لقد تشرفت الجزائر باستضافة القمة 31، في ظل الأزمات الإقليمية والدولية بالغة التعقيد، وأجدد الدعوة لتعبئة التمويلات العربية والإقليمية لمساعدة الدول الأعضاء لمساعدتها على مواجهة التحديات.
وأوضح أن الجزائر ستنظم الندوة العلمية الأولى للأمن الغذائي للخروج بمشاريع تدعم الأمن الغذائي للشعوب العربية، متابعا أن الجزائر بعد إعادة توحيد الصف بين الفلسطينيين، تواصل التنسيق مع الرئيس الفلسطيني للمصالحة.
وناشد المجتمع الدولي وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وحرص بلاده على إعادة توحيد الصف الفلسطيني.
القمة العربية بـ جدة
تشهد القمة التي تنطلق أعمالها اليوم حدثًا استثنائيًا يتمثل في عودة سوريا إلى أحضان جامعة الدول العربية بعد غياب طويل نتيجة تجميد عضوية دمشق في الجامعة، لتكون هذه أبرز ملامح قمة جدة المرتقبة.
وستشارك سوريا لأول مرة في القمة العربية بعد غياب وصل إلى ١٢ عامًا، وسيرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في قمة جدة.
وقرر مجلس الجامعة العربية خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية، في ٧ مايو الجاري، عودة سوريا إلى الجامعة واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها وفي جميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة بأنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو 2023”.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وتحمل أجندة القمة عدد من الملفات الساخنة، من اليمن جنوبًا إلى ليبيا غربًا، حيث تحيط الأزمات بالمنطقة، بالإضافة للصراع في السودان والوضع في الصومال، والفراغ الدستوري في لبنان، والأزمة الفلسطينية.