كتبت ياسمين أحمد
تقوم مجموعة من المتاحف والمنظمات التراثية الدولية بإمداد بيروت بالإسعافات الثقافية الأولية المتضررة من التفجيرات، وفي بيان تضامني تعهد ت 27 منظمة دولية بما في ذلك اليونسكو والصندوق العالمي للآثار والمتحف الوطني والمجلس الدولي للمتاحف الصيني ومتحف اللوفر في باريس، ببذل كل ما في وسعهم للمساهمة في الاستعادة الكاملة للتراث الذي تضرر في بيروت جراء هذا الانفجار.
وتوصل تقييم أولي إلى أن ما لا يقل عن 8000 مبنى في منطقتي الجميزة ومارميخائيل تأثروا بالانفجار، بالإضافة إلى 240 مبنى تراثيا وفقا لليونسيكو، ويقدر حوالي 60 من هذه المباني التاريخية معرضة لخطر الانهيار، وصرحت منظمة اليونيسكو بأنها تعمل مع المديرية العامة للآثار في لبنان لتخطي تلك الأزمة.
تعمل الآن اللجنة الوطنية اللبنانية لمنظمة بلو شيلد الدولية على إرسال الخبراء لمسح الأضرار التي لحقت بالمتاحف والمكتبات والمحفوظات والمباني التاريخية في المدينة، وقالت “إلسا أورتيوفيريا” منسقة حماية التراث في (Icom ) “سيعطي بلو شيلد الشركاء الدوليين لمحة عامة عن أولويات إعادة الإعمار، ويخططون لجهود الإغاثة طويلة المدى”.
ووفقا لما صرحت به “سوزي حكيميان” رئيسة (Icom Lebanon) ومديرة متحف المعادن في جامعة القديس يوسف، قد تضررت ثمانية متاحف من جراء الانفجار، وقال “أورتيسفيريا” الذي يقع بالقرب من مركز الانفجارات في الميناء، تعرض متحف سرسق لدمار لا يصدق، فتم تدمير جيمع النوافذ ذات الزجاج الملون على واجهة الفيلا.
متحف ما قبل التاريخ اللبناني في جامعة القديس يوسف، على بعد كيلو متر واحد من الانفجار، ويتطلب اهتماما وترميما هيكليا عاجلا، ويقول Urtizverea إن الخطر الرئيسي الحادث من الانفجار السقف الزجاجي الذي تم تدعيمه مؤقتا بالخشب لحماية المجموعة.