قال المنشد الدينى زين محمود اتجهت للون الغربي وسافرت لفرنسا لنشر الفن الشعبي لعدم استطاعتى نشره بمصر بسبب ظهور الأغانى الهابطة والمهرجانات وسيطرتها على الاجيال الجديدة.
وأضاف الشيخ زين لـ “أوان مصر“، أن الأغانى الجديدة ليس لها معنى ولا هدف وأخرجت أجيال سطحية ويطلقوا عليه فن شعبي ولكن اريد ان اصحح المفهوم بأن الفن الشعبي هو القصصى والموال وهى التى تنشر الحكم والمواعظ والتعامل مع الآخرين.
وأستنكر الشيخ زين انتشار الألفاظ والكلمات الجارحة والخارجة وعدم تناسبه مع الفتيات والأطفال.
واستكمل زين، وجدت جمهور يرفض هذه المهرجانات واتجه لمتابعة الأغانى الأجنبية والتراث القديم فلجأت لابتكار نوع جديد وهو مزج الغربي مع الفن الشعبي القديم فأسست فرقة زمان فابريك في فرنسا لتقديم الفلكلور والسيرة واصبح لدينا جمهور كبير .واتسعت رقة الجمهور المصري الذى تابع ذلك الفن على اليوتيوب وقنوات التواصل حتى قررت تأسيس المدرسة الخاصة بي بمصر عام 2014 لمحاولة إصلاح ماحدث من تشويه للذوق العام .
ولإظهار الجوهرة التى أخفاها التراب لسنوات وبالفعل أصبح هناك نسبة كبيرة من الشباب الذي يبحث عن الفن الراقي
ولكن أبدى تخوفي من حدوث زوبعة بلجوء الشباب لسلك طريق الفن الشعبي والتراث كأنه موضة فيطلقون الشعر والذقن ويرتدون السبح في معاصم الأيدي وهم لايعلمون معنى الانشاد ولا يعرفون أصوله ولا شروطه.
موضوعات متعلقة: