قال السفير محمد جاد، مندوب مصر الدائم بالاتحاد الإفريقي، إن أجندة القمة التنسيقية الإفريقية متنوعة، مشيرًا إلى التركيز في اجتماعات منتصف المدة، على الأمور المتعلقة بأجندة الاندماج القاري.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الأولى»، مساء السبت، أن القضايا الاقتصادية – بشكل أساسي – تأتي على رأس القضايا التي تتناولها القمة، لافتًا إلى التركيز على اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية.
وأكمل: “هناك جهد كبير بذل عبر السنوات الماضية، بما فيها رئاسة مصر للاتحاد عام 2019 عندما تم التوقيع على الاتفاقية، وهناك بروتوكولات إضافية تم توقيعها مؤخرًا».
ولفت إلى أن «مصر من ضمن الوفود الرئيسية في تلك المفاوضات”، مضيفًا: “نأمل أن نجني ثمار تلك البروتوكولات والاتفاقيات، السوق الإفريقي واعد وكبير، وهناك بعض التحديات التي نعمل على تذليلها أمام الصادرات المصرية والدول الإفريقية الأخرى”.
وتأتي القمة التنسيقية الإفريقية، التي تم استحداثها عام ٢٠١٩ تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، اتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تحت الرئاسة المصرية عام ٢٠١٩.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «نيباد»، كما سيلقى كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية؛ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية.