كتب/مروان عثمان
طالب المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، وعضوة الكونجرس كامالا هاريس، حكام الولايات بسن وإصدار قرارات صارمة توجب ارتداء الأقنعة الواقية لثلاثة أشهر قادمة.
وطالب المرشح الديمقراطي ونائبته، المواطنين بارتداء الأقنعة أثناء الخروج للأماكن العامة حتى الخريف، حيث قال: “يجب على كل أمريكي ارتداء قناع واقٍ خلال وجوده في الأماكن العامة على الأقل لمدة ثلاثة أشهر قادمة، لأن ارتداء الأقنعة هو ما سيعيد أبنائنا للمدارس بشكل آمن وقريب”.
وأدت قضية ارتداء الأقنعة إلى انقسام حسب الاتجاة السياسي، حيث تجنب بعض الجمهوريين استخدامها، زاعمين بأنها حجة من الديمقراطيين لجعل الفيروس يبدو أكثر خطورة للإضرار بفرص ترامب خلال الانتخابات القادمة.
ودعا بايدن المشككيين إلى النظر في مسئوليتهم تجاه المواطنين قائلًا: “الأمر لا يتعلق بحقوقك بل بمسئولياتك، كن وطنيًا، واحم مواطنيك هذا هو الشيء الصحيح”.
وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وكبير أطباء البيت الأبيض د.أنتوني فوسي: “إن اللقاء المحتمل لفيروس كورونا مع موسم الأنفلونزا في الخريف والشتاء قد يؤدي إلى مستويات كارثية من المرض إذا استمر الأمريكيون في عدم الالتزام بإجراءات الأمان”، واختتم حديثه مناشدًا الأمريكيين بضرورة الالتزام بقواعد التباعد الإجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية.
وبالإضافة إلى الدعوة لارتداء الأقنعة الواقية، يريد بايدن وهاريس القيام بملايين من تحاليل فيروس كورونا، توظيف 100 ألف شخص للقيام بالتحاليل، وتخصيص 25 مليار دولار لإنتاج لقاح فيروس كورونا وتوزيعه في حالة توافره، للمساهمة في مكافحة تفشي المرض.
وانتقد بايدن سياسات ترامب خلال فترة مكافحة الفيروس، التي أدت إلى مزيد من المعاناة وانتشار واسع للفيروس، في الوقت الذي تقل حالات الإصابة في البلدان الأخرى.
ودافع ترامب عن نفسه قائلًا إن الولايات المتحدة قد اجرت اختبارات للمواطنين أكثر من أي دولة أخرى، وطمأن الشعب بأن الاقتصاد سيتعافى ويعود لمستوى ما قبل جائحة كورونا فور انتهاء الجائحة أو اكتشاف علاج مناسب للفيروس.