كتب/مروان عثمان
لقى ثلاثة ضحايا مصرعهم بعد فتح الشرطة للنار على المتظاهرين في مدينة بينجالورو الواقعة في جنوب الهند، جراء مظاهرات منددة بإساءة وجهت للنبي محمد.
وجاءت التظاهرات بسبب نشر ابن أخو عضو البرلمان المحلي أخاندا سيرينفاس مورثي، لصورة مسيئة للنبي محمد على سبيل المزاح.
مما أدى لاحتشاد المتظاهرين عند منزل مورثي الذي لم يكن موجودًا بداخله كما ذكرت صحيفة (إنديان إكسبريس)، لكنه فيما بعد نشر فيديو مطالبًا فيه المسلمين بالهدوء وعدم إشعال أزمة كبيرة.
وأظهرت التغطية المستمرة من القنوات التلفزيونية إشعال المتظاهرين لبعض السيارات الموجودة في الطريق، ومحاولة اقتحام لأحد أقسام الشرطة.
وقال آر أشوك، وزير الداخلية لإحدى القنوات: “تم إطلاق العنان للشرطة المحلية في التعامل مع الوضع”.
وقال كمال بانط، مفوض الشرطة في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه تم اعتقال 110 من المتظاهرين بسبب هجومهم على الشرطة، ومحاولتهم القيام بأعمال تخريبية.
وذكر في تغريدة أخرى أن الشخص الذي نشر الصورة التي تحمل ازدراءً، والتي تم مسحها فيما بعد، قد جرى اعتقاله أيضًا”.
وقال مسئول كبير بالشرطة: “المتهم قال أن حسابه قد تم اختراقه، ولم يكن على علم برفع المنشور الذي يحمل ازدراء”.
ودعا السياسيون إلى التهدئة، حيث كتب النائب عن حزب المؤتمر دينيش جوندو راو على موقع تويتر: “ما كتب عن الرسول هو عمل عقل مريض بنية إثارة العنف”.
وأضاف: “إنه أمر مرفوض للغاية ومثل هذه التصريحات حول أي شخص يحترمه أي مجتمع تحتاج إلى التعامل معها بأشد الطرق الممكنة من قبل السلطات”.