ارتفاعت معدلات الانتحار بين طلاب الثانوية العامة في السنوات الأخيرة، فمنذ عدة أعوام انتشرت نتيجة الثانوية لـ أصحاب المجاميع الضعيفة بحالات الأنتحار.
حالات الانتحار بحبة الغلا، هي الأكثر شيوعًا بين طلاب الثانوية هذا العام، حيث حاولت طالبة الانتحار بها في محافظة الغربية، وتبعتها طالبة بالقليوبية بعد حصولها على 65%، وكانت الأخيرة مرت بحالة نفسيه سيئة بعد ظهور النتيجة إلى أن قررت الانتحار بحبوب الغلة.
انتحار طالب بعد رسوبه مرتين بالثانوية العامة
كانت أولي حالات الانتحار طالب أنهى حياته شنقا داخل منزله بإحدى قري مركز العدوة بالمنيا، بعد رسوبه للمرة الثانية بالثانوية العامة، ليتفاجيء الأهالي والأصدقاء أنه قد أنهى حياته بطريقة لم يصدقها عقل.
كانت البداية بتلقى اللواء أسامة عبدالعظيم مدير أمن المنيا، إخطارا بقيام ا .ع .م 20 سنة طالب بالثانوي، بالتخلص من حياة بالانتحار شنقا داخل منزل الأسرة، عقب علمه برسوبه في الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي، وبسؤال والد المجني عليه أكد بأن أبنه قام بالانتحار عندما علم برسوبه للمرة الثانية في إمتحانات االشهادة الثانوية.
وبالتحريات أتضح بأن حدثت مشادة كلامية، بينه وبين عائلته يعاتبونه لرسوبه للعام الثاني في أمتحانات الثانوية العامة، وبدأوا بالمقارنة بينه وبين أفراد عائلته، توجه إلى غرفته في حاله حزن وغضب وقرر إنهاء حياته بعد أن حل عليه تأنيب الضمير.
محاولة طالبة إنهاء حياتها بعد معرفة النتيجة
حوالت طالبة بالشعبة العلمية علوم بالثانوية العامة بقرية الدلجمون بمحافظة الغربية القدوم على الانتحار بحبوب الغلة السامة، بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة ورسوبها.
كانت البداية بتلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطاراً يفيد بقيام طالبة في الشهادة الثانوية، بمحاولة التخلص من حياتها بحبوب الغلة السامة، بعد معرفتها برسوبها في الثانوية العامة.
على الفور انطلقت قوة أمنية من المباحث الجنائية، الي محل الواقعة وتبين قيام الطالبة نور.ا بمحاولة التخلص من حياتها، وذالك بعد تناولها حبوب الغلة السامة، وفور حصولها على نتيجة الثانوية العامة وتبين رسوبها.
وتم نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعي في حالة إعياء شديد، وذلك لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
«دا مش مجموعي» محاولة انتحار طالبة بعد نتيجة الثانوية العامة
قامت الطالبة ر.ع بالصف الثالث الثانوى بالقليوبية، بمحاولة التخلص من حياتها بتناول حبة الغلة السامة بسبب حصولها على مجموع 65٪ بشعبة علمى علوم في الثانوية العامة، وعلى الفور تم نقلها لمستشفى قليوب وتم تقديم الإسعافات الأولية لها وحجزها بالمستشفى وتولت النيابة التحقيق.
كانت البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطارا من مركز شرطة قليوب بقيام فتاه بمحاولة التخلص من حياتها بتناول قرص حفظ الغلال السام، لحصولها على مجموعة 65٪ بشعبة علمى علوم، وتمكن أهليتها من إنقاذها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وتولت النيابة التحقيق.
«مجبتش مجموع» فتاة تنهي حياتها بعد رسوبها بالثانوية بـ القناطر
قامت فتاة في العقد الثاني من عمرها التخلص من حياتها بعد مرورها بإزمة نفسية سيئه بعد رسوبها بالثانوي العام بمنشأة القناطر شمال الجيزة.
كانت البداية بتلقى المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من المستشفي يفيد باستقبالها فتاة في العقد الثاني من عمرها مصابة بحالة فقدان للوعي ولقيت مصرعها خلال محاولة إسعافها بسبب تناول مادة سامة.
وبالتحريات وسؤال أهل المتوفاة افادوا بإقدامها علي إنهاء حياتها بتناول حبة حفظ الغلال السامة لمرورها بأزمة نفسية لرسوبه في المرحلة الثانوية، ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة، وهو ما توصل إليه مفتش الصحة وجري التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة .
ضعف الإيمان إحدى العوامل
قالت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس، إنه يوجد عدة عوامل تساهم في ارتفاع معدلات انتحار طلاب الثانوية، أبرزها المرض النفسي والادمان والاسرة وتاثير الميديا وازمة القيم وضعف الايمان.
وأضافت أستاذ علم النفس، في تصريحات خاصة لـ ” أوان مصر”، أن الفئة العمرية لمرحلة الشباب تكون الأكثر تعرضا للأدمان، وعلى الأهالى الأ يقوموا بتعنيفهم ورفضهم، لأن بسبب هذه التصرفات يحاول الطالب الانسحاب من الحياة بالانتحار.
وتابعت “فايد”، أن ضغط الأهل في أغلب الاوقات يكون نتيجة مخاوفهم على أولادهم وليس الهدف تعنيفهم.
وأضافت، أن المجتمع أصبح به أزمة قيم وضعف إيمان، وهذا الضعف له تأثير على الطلاب لأنه يجعلهم دائما في حالة خواءه وعدم رضا وعدم تقبل الواقع، مشيرة إلى أن ذلك نتيجة فشل مؤقت بل يحاول الهروب إلى أن يصل بهم الأمر لحافة الانتحار.
قدمت أستاذ علم النفس نصيحة لطلاب والأهالي، قائله: “أن على الطلاب معرفة قدراتهم وتوظيفها في المكان الصحيح، وإذا كان الطالب غير راضى عن درجاته فعليه إعادة التجربة مره أخري ولا يستسلم، وعلى أولياء المرور أن يقوموا بالتخفيف على أولادهم وعدم الضغط عليهم .