أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- العمليةَ الإرهابية الغادرة التي تعرَّض لها مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة، في مدينة بيشاور شمالَ غربيِّ ؛ ممَّا أسفر عن مقتل وإصابة العشرات المصلين.
وأكد ’’مفتي الجمهورية’’ أنَّ جماعات الإرهاب لا تراعي حرمة الدماء ولا حرمة بيوت الله، فأسالوا الدماء فيها في يوم الجمعة، وخلال الصلاة، فأصبحوا بذلك من المفسدين في الأرض الصادِّين عن مساجد الله، فحقَّ فيهم قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114].
وتوجه ’’الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية’’ إلى دولة باكستان حكومةً وشعبًا بخالص العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي، داعيًا الله أن يرحمهم وينزلهم منازل الصالحين، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يُغادر سقمًا.