بنك مصر / قالت مريم محمود، والتي أطللق عليها لقب «السيدة المسروق حسابها» ، أن البنك قام بعودة أموالها، وذلك بعد أن اتهمت البنك بسرقة أموالها.
وأكدت أنه قام مجهولين بعمليات تحويل أموال من حسابها لحسابات بطاقات مدفوعة مقدما، مشيرًه إلي أن البنك قام باستراجع جميع اموالها موجهة الشكر للبنك بعد عودة أموالها التي تم تحويلها من حسابها في البنك
وقدمت عدة نصائح للمواطنين حتي لا يقعون فرسية، لافته أنه يجب على المواطن وعميل البنك الحذر وعدم مشاركة البيانات والأكواد الخاصة بالحسابات المصرفية مع أي أطراف أخرى
في سياق متصل تواصل موقع «أوان مصر»، مع محمد الاتربي رئيس بنك مصر ، ولكنه رفض التعليق على حقيقة رد استراد المبلغ .
حيث أكد إن البنوك المصرية لم تتعرض لأي اختراق من هاكرز، وأن ما حدث هو خطأ من العميل الذي منح الكود السري للتشكيلات العصابية.
وحذر محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، من استغلال التشكيلات العصابية من مكالمات تحديث البيانات للعملاء واستغلال عدم دراية العملاء بالحصول على الرقم السري من العميل والنصب عليهم
وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى خلال حديثه ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى السيدات في سمالوط أخطأت وأعطت أحد أفراد التشكيل العصابي بياناتها السرية بعد إغرائها بجائزة.
وأشار محمد الأتربي، أن هذا الأمر تكرر مع أكثر من واقعة، بما يقرب من 13 واقعة، وتم سحب 2 مليون و700 ألف جنيه مصري.
وناشد رئيس بنك مصر المواطنين قائلًا: «أرجوكم لا تعطوا البيانات لأي شخص، والعودة إلى الرقم الموحد المدون على كل بطاقة في حالة تلقي اتصالًا من أي رقم».
وأضاف: «لا تعطوا البيانات لأي شخص يتصل بالعميل حتى ولو كان من خدمة العملاء»، مشيرًا إلى أن هناك حساب إلكتروني لكل بنك وهو آمن ويمكن العميل استخدامه دون زيارة البنك.