أثار الفنان أحمد الفيشاوي جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر عبر حسابه الخاص في “إنستجرام” صورة علّق عليها بأنها لابنه، ووصف سعادته بفوزه في بطولة رياضة الكاراتيه.
وعلّق الفيشاوي على الصورة قائلاً: “ابني أصبح كبيرًا وقويًا، فاز بفئة الكاراتيه واستمر في التقدّم”… لتنطلق على الأثر التعليقات من متابعيه متسائلين: منذ متى وهو له ابن؟ في حين تحدّث البعض عن قصة ابنه من سيدة ألمانية والتي كشفتها ابنته لينا، وعلّق آخرون بقولهم: “أخيراً اعترفت بيه”.
وفي قت سابق، كانت تحدثت هند الحناوي، وهي طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، في لقاء مصور، عن آخر أزمات الممثل المصري الذي يواجه قضية نسب جديدة من زوجة لجأت إلى الحناوي لمساعدتها.
وفي عام 2005، كانت هند الحناوي بطلة قضية أثارت الرأي العام المصري بشأن إثبات نسب طفلة كانت تبلغ أربعة أشهر، وقالت إنها ثمرة زواج سري قصير بينها وبين الممثل الشاب. غير أن الفيشاوي كان يصمم على نفي العلاقة، ثم اعترف بابنته في نهاية المطاف.
ويبدو أن الفيشاوي يواجه قضية مشابهة جديدة الآن، إذا قالت الحناوي إنه منذ 9 سنوات، تعرفت ابنتها (لينا)، خلال زيارة لأبيها، على سيدة اتضح فيما بعد أنها زوجته.
وأضافت “هذه السيدة رحلت وهي حامل، وأنا تواصلت معها لكي يتعرف ابنها بابنتي، وبالفعل زراتني العام الماضي، والتقطت ليا صورا مع أخيها، لكن أمه رفضت عرض أي صور لابنها مع ابنتي” علنا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت الحناوي “منذ أسبوعين، تواصلت معي السيدة وقالت إنها موافقة على عرض الصور”.
وأوضحت أن الطفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، قائلة: “هو أخ لينا ونحن معترفون به”.
وأشارت الحناوي إلى أنها ساعدت السيدة في التعرف على محاميها لاتخاذ الإجراءات القانونية.