فجر الكاتب الصحفي مجدي الجلاد مفاجآت مدوية حول صيدليات 19011 التي أعلنت إفلاسها بعد أن غزت سوق الأدوية في مصر بوقت قياسي.
وكتب الجلاد عبر حسابه بـ فيسبوك: اسمحوا لي أن أقول لكم أحدث معلوماتي عن قصة وقضية إفلاس سلسلة صيدليات 19011.
مفاجآت مدوية عن صيدليات 19011 يكشفها مجدي الجلاد
وتابع: مبدئياً حضراتكم تعرفونني جيداً.. لا أقول ولا أنشر أي خبر أو معلومة إلا من مصادر رسمية أو شبه رسمية ومُطلعة، أعرفكم وتعرفونني، لذا لن أقول إلا ما توصلت إليه.
وبدأ الجلاد بتفجير مفأجاته عن سلسلة صيدليات 19011 قائلًا: فعلاً مديونة بحوالي 7 مليارات جنيه، وهذا الحجم من الخسائر والديون قياسي على مستوى الشركات المصرية في مدة قصيرة جداً.
وتابع: هذه النقطة تؤكد أن الشركة عانت من أسوأ إدارة ممكن تشوفها أي شركة في الدنيا.
وأضاف: معلوماتي بتقول إن الدولة لا علاقة لها بملكية الشركة أو إدارتها.. وأن ما أُثير عن ذلك مجرد شائعات تم تغذيتها من البعض.
وفند الجلاد قصة انهيار السلسلة الطبية، قائلُا: أزمة السلسلة بدأت بعد عام ونصف العام من إطلاقها.. بسبب المبالغة الشديدة في افتتاح الفروع بإيجارات ضخمة (الفروع تصل إلى 150 فرع).. والسياسات البيعية والاقتراض المبالغ فيه.
وأردف: معلوماتي بتقول إن كل المسئولين ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة (موجودين في مصر) ولم يسافر أحد خارج البلاد.
وأكمل الكاتب الصحفي المرموق: مفاجأة لا يعرفها الكثيرون: أن بعض المساهمين وأعضاء مجلس إدارة الشركة (تخارجوا) منها بالفعل خلال العامين الأخيرين(تقريباً منذ بدء القضايا التي رفعها موردون وشركات توزيع أدوية كبيرة).
وحول مستقبل الأزمة المالية للشركة، كنب الجلاد: الجزء الأكبر من الديون مُستحقة للبنوك وشركات توزيع أدوية كبرى.. وهذا يعني أن هذه البنوك والشركات سوف تتحمل خيائر ضخمة في قسمة الغرماء طبقاً لقانون إفلاس الشركات.
وأكمل: الطرف الآخر الدي سيتحمل خسائر كبيرة و(وقف حال) أصحاب الصيدليات المُستأجرة من طرف الشركة.. لأن الفروع تُغلق ولا يتم تسليم المحل لمالكه إلا بعد انتهاء إجراءات التفليسة.
وأتم حديثه: هذه القضية سوف تلقي بظلالها حتماً على سلاسل الصيدليات الأخرى في مصر.