أحداث مثيرة كشفتها التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، في واقعة إنهاء متهم حياة جواهرجي بولاق أبو العلا ويدعى حسني الخناجري، حيث كشفت أن منفذ الجريمة يقيم بذات المنطقة، وسرق مشغولات ذهبية بعد أن نفذ جريمة القتل.
مرتكب الجريمة عاطل
وكشفت التحقيقات، أن المتهم شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 انسيالات، ومبلغ مالي.
صلحت شاشة التليفون
وأوضحت التحقيقات، في قضية جواهري بولاق أبو العلا أن المتهم قال في التحقيقات: “ذهبت بعد تنفيذ الجريمة الى مكتب صديقي حسن صبري في شارع 26 يوليو، وسلمى بنتي جاتلي بعديها عند المكان اللي اتفقنا عليه، اللي هو تحت العمارة، اللي فيها المكتب، ونزلت لها، واخدتها طلعت المكتب بتاع حسن، وساعتها جه علينا واحنا موجودين، وقولتله دي سلمى بنتي، وهو قعد يشتغل في المكتب، وقولت لها تعالي أجيبلك عروستين لأخواتك البنتين الصغيرين، وأجيبلك واحدة، ونزلنا وجبت العرايس، وبعدين روحت في محل تليفونات عند العتبة، عشان أغير شاشة التليفون، وبالفعل صلحت شاشة التليفون، وقولتلها تعالي أنا جايبلك هدية تانية، وكان قصدي بالهدية دي شوية من الدهب اللي أنا سرقته.
خلي بالك بنتك لابسه دهب
وتابع المتهم بقتل الخناجري: حوالي الساعة 4:30 مساءً، مي وأمها كلمتني، وقالت لي سلمى فين، قولتلها لسه معايا شوية، أبقي تعالي عدي عليا في وسط البلد خديها، قالت لي خلاص ماشي أنا هجيلك، خليها تستناني عند محل العبد اللي في وسط البلد، وفعلًا أمها جت في محل العبد، وساعتها سلمى كانت لابسة الغويشتين المسح والسلسلة الدهب والسلسلة الرجالي اللي كنت لابسها، وحلق مدور ومعاها الحلقين الصغيرين، وماديتش مي حاجة، واديت لسلمى 200 جنيه، وقولتلها خدي اركبي بيهم حاجة عشان وانتي مروحة، وقولت لمي خلي بالك بنتك لابسة حاجات دهب، وبعدين مشيوا وأنا مشيت.
المباحث قبضت عليا
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: كانت الساعة 4 صباحًا يوم الأربعاء، لقيت مرة واحدة المباحث بتصحيني من النوم، وقبضوا عليا، وكان ساعتها معايا المسروقات، وأديتهم الدهب وقولتلهم السكينة في الاسبوت، وفعلًا طلعتها لهم، وقولت لهم إن أنا أديت سلمى بنتي حاجات من الذهب المسروق، ولما نزلت العربية لقيت مي وسلمى في العربية بتاعة الشرطة.
كنت محتاج فلوس
وأردف المتهم: حكيت لهم على كل حاجة، وبعد كدة خدوني على قسم الأزبكية، وقعدوا يسألوني أنت اللي ضربت الراجل بالسكينة، قولت لهم آه، وعملت كدة عشان كنت عاوز أسرق الدهب، وأنا عايز أقول إن أنا عملت كل ده، عشان أنا فعلًا ظروفي كانت صعبة، وغصب عني أنا كنت محتاج فلوس، أنا حسيت إني مليش لازمة، ولازم أتصرف وأجيب فلوس بأي طريقة، والرجل اللي ضربته كان قدامي وبيمنعني، عشان كدة أنا عملت فيه كدة.