كتبت – ندى السبكي / هدير طلال
عانى أحد الشباب المهوبين في فنون الغناء على طريقة الراب ، منذ بداية إنطلاقه لتحقيق أهدافه كثيراً حتى غلبته حالة من اليأس ، ثم أعرب بعد رحلة ليست بقليلة عن سعادته حين عرفه أحد المواطنين المارة بالشارع وسأله أنت عمرو صلاح ، مستطرداً في تصريح خاص عن سعادته الغامرة حينما جاءه هذا السؤال.
عن حياته
ولد مغني الراب الصاعد “عمرو صلاح” فى حي حلوان، عام 2000م، ويدرس فى كلية حقوق جامعة القاهرة.
كان “عمرو صلاح” لايستمع كثيراً لراب، ولكن جاءت فترة أستمع فيها لأغاني الراب، فقرر أن يفعل شئ جديد ومختلف.
كان يعمل “عمرو صلاح” فى البداية مع المذيع “أحمد يونس”، حيث أنه حضر معه ذات مرة ندوة، ومن خلالها تقرب منه، حيث أحتضنه يونس وأصبح قريب منه، ومنع عنه أي شئ يمكن أن يضره، وتمسك به حتي يبقي معه في كافة الندوات، وأصبح ضمن التيم الخاص به.
تعرف “عمرو صلاح” على زميل له كان يعمل بجريدة، فقام بالعمل معه، حيث أنه كان مبدع فى المراسلة، ومتميز فى مجال الصحافة.
واجه العديد من الصعوبات، حيث كانوا أهلوا يقفون ضده، فقرر أن يثبت لنفسه ولأهله أن سوف يكون شخص مشهور فيما بعد ومعروف، فقرر ترك مجال الصحافة وأتجه لليوتيوب، فبدأ بعمل فيديوهات عن التريندات، وعن قضايا مهمة، فقام بعمل بيدج خاصة له عبر “الفيسبوك”، وكانت تدعي “سيكوباتي”، ولكنه غير أسمها لـ”امونسيف”.
فقرر بعد ذلك عندما رأي أنه لايفعل شئ أن يغني راب فقام بكتابة كلمات الأغاني لنفسه، وقام بتلحين الأغاني أيضاً، فواجه العدديد من الصعوبات، والسبب وراء ذلك هو إحباط كل من حوله له، حيث كانوا ينتقدوه، وكان أحياناً أهله فى المنزل يساعدوه معنوياً ويدعموه، وأحياناً لا، فبدأ بتطوير الأغاني، حيث أنه جعلها أن تكون كليبات، وليست مجرد أغنية mp3.
والسبب وراء جعل أغانيه على هيئة كليبات، حتي يستطيع تنزيلها على قناته الخاصة على “اليوتيوب”، حيث تدعي قناته الخاصة على اليوتيوب “امونسيف”.https://www.youtube.com/channel/UCqz3dFNqy7KVJlbHTOheC7g
وصرح “عمرو صلاح” فى تصريح خاص لـ”أوان مصر”: “بدأت الناس تعرفني من أول فيديو نزلته على “اليوتيوب”، وسيطرت عليّ الإحباط، ولكن يشاء القدر أن أقابل شخص من متابعيني فى الشارع، وتعرف عليّ وقال لي :”انت عمرو صلاح بتاع اليوتيوب”، فحينها شعرت أنها علامة من عند الله لكي أستكمل مشوارري الذي بدأت فيه عندما كنت مُحبط”.
واجه أيضاً صعوبات عند تسجيل الأغاني، فأحياناً كان يكتب كلمات الأغنية ويقوم بتلحينها، ويكون على أستعداد لتسجيلها، إلا أنه يحدث شئ غير متوقع يجعله يحبط مرة أخري، مثل: أن لا يجيب عليه صاحب الإستوديو، أو يعتذر المصور عن التصوير لكي يجعله مُحبط أكثر، وعلي الرغم من كل مافعلوه به إلا أنه يشكرهم دائماً.
كان “عمرو صلاح” دائم مساعدة الناس ، ودائماً يقول عندما يكون مشهور لن يتعالي على أحد، وسوف يخصص يوم في الأسبوع لكي يجتمع بمتابعيه ، وكان صاحب الفضل في ذلك هو “أحمد يونس”، لأنه يعتبره مثله الأعلي.
حاول ذات مرة الوصول لأحد مشاهير تريندات الراب وبالفعل أستطاع الوصول لشخصين من مشاهير مجال الراب، وتواصل معهم، وذلك لكي يكون على معرفة أكثر بكيفية غناء الراب، والطريقة الصحيحة للتوزيع والتلحين، وبالفعل قاموا بمساعدته فى ذلك.
يسعي “عمرو صلاح” مجاهد لكي يعمل فيديو مع مشاهير الراب، ولكن فى الفترة الأخيرة بعد أن تخلت عنه كافة الناس، فقرر أن يبيع هاتفه المحمول ويشتري واحد أخر ذات كاميرا حديثة حتي يستطيع تصوير تراكاته، وبالفعل كل تراكاته قام بتصويرها من خلال هاتفه المحمول، حيث كانت كل كليباته مصورة فى الشوارع وليست فى أماكن معينة.
ومن آخر تراكاته تراك “رع”، وهو من كلمات “عمرو صلاح”، ومن ألحانه، ومن توزيعه.
أقرأ أيضاً:
أكثر الرجال جاذبية حول العالم..نجم بوليوود في الصدارة
“لو ليك فلوس عند حد”.. خبيرة تكشف عن التوقيت المناسب للمطالبة بتسديد الديون